النيابة العامة تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة العقارات المنهارة بحدائق القبة
انتقل فريق من نيابة حدائق القبة لمعاينة 3 عقار سكنية بمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، تعرضت للانهيار، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وشكلت لجنة هندسية لمعاينتهما ومعاينة عقار ثالث تعرض للتصدع.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع انهيار مبانٍ في منطقة حدائق القبة، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتبين انهيار 3 عقارات بالكامل، وتم الدفع بـ 8 سيارات إسعاف إلى المكان لنقل المصابين والتعامل مع الحادث، ويقوم رجال المباحث حاليًا بسماع أقوال الشهود، وجمع التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط العقارات المنهارة، للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تواصل قوات الحماية المدنية جهودها للبحث عن ناجين أو ضحايا أسفل أنقاض عقارات حدائق القبة، التى انهارت اليوم الجمعة.
انهيار عقارين بحدائق القبة
شهدت منطقة حدائق القبة بالقاهرة صباح اليوم الجمعة حادثًا مأساويًا، إذ سقط منزلان بشكل مفاجئ، ما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان وانتقل فريق من المعمل الجنائي والأجهزة المختصة إلى موقع الحادث لمعاينة آثارالانهيار وتحديد أسبابه، وأوضحت المعاينة الأولية أن العقارين يحملان الأرقام 20 و22 فى حارة أبو سيف، بمنطقة الخليج المصري التابعة لدائرة قسم حدائق القبة.
العقا رقم 20 مكون من طابق أرضي و5 طوابق علوية وكان خاليًا من السكان، بينما العقار رقم 22 يتكون من طابق أرضي و4 طوابق وكان مأهولًا بالسكان وقت الانهيار، الذى أسفر عن مصرع شخص وإصابة 3 أخرين تم نقلهم على إلى مستشفى الزيتون التخصصي لتلقي العلاج، وتم إخلاء العقار المجاور رقم 18 كإجراء احترازي
تلقت غرفة العمليات بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع انهيار مفاجئ لعقارين بالمنطقة، لتنتقل على الفور الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث، حيث تم فرض كردون أمني، وبدأت القوات عمليات الفحص والإنقاذ وتمكنت من استخراج جثمان أول ضحية، وانقاذ 9 أخرين، بينما ينتظر الأهالي في حيرة وترقب لحظات انتشال باقي المفقودين أسفل الركام.
محافظ القاهرة
انتقل إلى موقع الحادث الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة يرافقة اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، والدكتور حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية.
