إيلينا سوكوفا: استهداف المنشآت النووية انتهاك صارخ للقانون الدولي ويهدد الأمن
حذرت إيلينا سوكوفا، مديرة مركز فيينا لنزع ومنع انتشار الأسلحة، من خطورة الهجمات التي تستهدف المنشآت النووية، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي، وتشكل تهديدًا مباشراً للاستقرار العالمي.
انتهاك القانون الإنساني
وقالت سوكوفا، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن أي هجوم على منشأة نووية يُعد انتهاكًا خطيرًا لعدد من المواثيق الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الإنساني الدولي، وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن.
استهداف منشآت نووية
وأضافت: «ما نشهده من استهداف لمنشآت نووية سواء ما حدث في أوكرانيا سابقًا أو الهجمات الإسرائيلية مؤخرًا ضد المنشآت النووية الإيرانية يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار العالمي».
معاهدة حظر الانتشار النووي
وأوضحت «سوكوفا» أن إسرائيل ليست عضوًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولم تعترف رسميًا بامتلاكها برنامجًا نوويًا، في حين أن إيران عضو في المعاهدة، وبالتالي تقع عليها التزامات قانونية تحظر السعي للحصول على أسلحة نووية، مؤكدة أن «التمييز بين الدول في الالتزامات النووية يخلق خللًا في النظام الدولي ويزيد من حدة التوترات».
وفي سياق متصل، أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الاقليمي، أن الجانب الايراني سحب الجانب الاسرائيلي لفكرة تخفيض أعداد الصواريخ التي وصلت من 190 صاروخ ثم اليوم فاجأت ايران الجميع بقصف من 25 إلى 30 صاروخا بصورة مباشرة.
الرشقات الصاروخية الايرانية
وأضاف محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الرشقات الصاروخية الايرانية تسببت في تدمير مناطق كاملة في تل أبيب، مؤكدا أن مدينة رمات جان دمرت تقريبا وفيها رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي كما دمرت بورصة الألماظ في تل ابيب وهي من أهم بورصات المجوهرات في العالم.
وتابع: "أعقب الرشقات الصاروخية اطلاق صاروخ واحد في مدى 2000 كيلو متر لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لإسرائيل وهو صاروخ متعدد الرؤوس وإحداها أصاب مستشفى في بئر السبع"، موضحا أن هذه المستشفى قريبة من قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال.
