البرلمان الإيراني: انخراط واشنطن ضدنا سيسرع وتيرة طردها عسكريا

حذر رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ، من دخول واشنطن ساحة المعركة، مؤكدا على أن النتيجة ستكون مفاجأة استراتيجية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ، على أنه على واشنطن أن تعلم أن مصالحها في المنطقة لن تكون آمنة ، وأن انخراط واشنطن ضدنا سيسرع وتيرة طردها عسكريا وأمنيا من المنطقة.
من ناحية أخرى؛ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن هناك صاروخ إيراني استهدف مركزا للتكنولوجيا فائقة الدقة والأبحاث والأمن، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه تم إغلاق السكة الحديد في محطة بئر السبع الشمالية بعد الهجوم الإيراني الأخير.
من جانبه؛ قال محمد أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ الوضع الإقليمي الراهن في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يشهد حالة من الحيرة، إذ تقف إيران صامدة، بينما تعاني إسرائيل من العجز عن تحقيق أهداف استراتيجية واضحة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وتبدو الولايات المتحدة الأمريكية مترددة بشأن قرارها بالمشاركة العسكرية.
وأضاف أبو شامة، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إيران فاجأت الجميع صباح اليوم باستخدامها تقنيات نوعية جديدة في منظوماتها الصاروخية، وهو ما وضع إسرائيل في موقف صعب، لا سيما بعد فشلها حتى الآن في تنفيذ ضربات قوية تُحسم بها المعركة سريعًا لصالحها، موضحًا، أن استمرار المواجهة بهذا الشكل يلحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، الذي لا يستطيع تحمّل تداعيات حرب طويلة الأمد.
التذمر داخل إسرائيل
وأشار، إلى وجود حالة من التذمر داخل إسرائيل بسبب استمرار الحرب، حيث بدأت تظهر علامات الإرهاق على الشعب الإسرائيلي، نتيجة البقاء في الملاجئ لفترات طويلة، والانقطاع عن العمل، وتوقف الحياة اليومية.
انطلاق أولى الضربات
وذكر، أنّ دولة الاحتلال، منذ انطلاق أولى الضربات يوم 13 يونيو، تحدثت عن احتمال استمرار المعركة لأسابيع، لكن التطورات المتلاحقة دفعتها إلى التوسل بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يُعد مؤشرًا على فشلها في إدارة الحرب بمفردها، لا سيما في ظل الصمود الإيراني وتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل.