عاجل

فرانك مسمار: إيران تسعى للفوضى الإقليمية..وأمريكا دمرت قدرات الحوثيين العسكرية

الحرب بين إيران وإسرائيل
الحرب بين إيران وإسرائيل

كشف الدكتور فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري بجامعة ماريلاند، عن الأبعاد الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الملف الإيراني يتجاوز مجرد مفاوضات سطحية، ليشمل تأثير الأذرع الإيرانية في المنطقة.

الأبعاد الاستراتيجية الأمريكية 

وقال مسمار، خلال مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية»، إن الأبعاد الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط لا تقتصر على الملف النووي الإيراني فحسب، بل تتعداه إلى النفوذ الإيراني عبر أذرعه المنتشرة في المنطقة، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا من وجهة النظر الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح أن «المفاوضات التي جرت سابقًا، سواء كانت جدية أم لا، لم تكن أبدًا بمعزل عن هذه الأذرع التي لا تزال إيران متمسكة بها بقوة».

تدمير القدرة العسكرية للحوثيين


وأكد «مسمار» أن الولايات المتحدة نجحت في تدمير القدرة العسكرية للحوثيين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة مثلت ضربة كبيرة لأحد الأذرع الإيرانية المؤثرة في المنطقة، مضيفا أن «التحرك الأمريكي لم يكن عشوائيًا، بل جاء ضمن استراتيجية أوسع للحد من النفوذ الإيراني العسكري».
وأشار رئيس المجلس الاستشاري، إلى أن «العلوم العسكرية الحديثة، خصوصًا الإسبانية منها، تؤكد أن السيطرة الجوية تمثل العامل الأهم في الحروب المعاصرة»، مؤكدًا أن إيران أصبحت مكشوفة جويًا، ولم يتبق لديها سوى قدراتها الصاروخية.

التصعيد الإسرائيلي مع إيران

وفي سياق متصل، قال محمد الليثي باحث في الشأن الإسرائيلي، إنّ الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الإسرائيلية، والتي تشير إلى وجود نحو 5 آلاف حالة تعاني من أزمات نفسية نتيجة التصعيد العسكري الأخير مع إيران، تعكس حجم الرعب الذي يعيشه الشارع الإسرائيلي في الوقت الراهن، مؤكدًا، أن هذه الأرقام تعبر عن وضع غير مسبوق في المجتمع الإسرائيلي، حيث أصبحت مظاهر التوتر والقلق جزءاً من الحياة اليومية بعد سلسلة الانفجارات التي طالت مناطق حيوية في تل أبيب ومدن أخرى.

وأضاف الليثي، في تصريحات مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مشاهد الدمار والأنقاض التي أصبحت تغطي الشوارع والمباني المهدّمة باتت مألوفة للإسرائيليين، وهي مشاهد كانوا يربطونها سابقاً بقطاع غزة، لكنها أصبحت اليوم واقعية داخل مدنهم مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي كان يُعَوَّل عليها كثيرًا، أظهرت فشلاً واضحًا، ما فاقم من الشعور بالخوف وانعدام الأمان لدى السكان.

تم نسخ الرابط