عاجل

بعد مؤشر البيتزا..الستيك والاستاكوزا للجنود الأمريكيين قبل الحرب

بعد مؤشر البيتزا..شريحة
بعد مؤشر البيتزا..شريحة اللحم والاستاكوزا للجنود الأمريكيين

في مشهد يتكرر كلما اقتربت الولايات المتحدة من خوض معركة جديدة، تُقدم لـ الجنود الأمريكيين وجبة فاخرة مكونة من شريحة لحم (ستيك) والاستاكوزا (لوبستر)، وعلى الرغم من غرابة الفكرة، إلا أن هذه الوجبة أصبحت رمزًا غير رسمي يشير إلى أن "شيئًا كبيرًا" على وشك الحدوث.

 فهل باتت هذه الوجبة الفاخرة مؤشرًا ثانيًا على اقتراب الحرب بعد "مؤشر البيتزا" الشهير؟ مع آخر ما كشفته شبكة بلينكس.

وجبة فاخرة في وقت غير متوقع

عندما يسمع البعض أن الجنود الأمريكيين يحصلون على شرائح لحم والاستاكوزا قبل الحرب، يظن أنه خبر ساخر أو مبالغ فيه لكن الحقيقة أن هذا الطقس يتكرر بالفعل في فترات التوتر العسكري، يقول متابعون على مواقع التواصل إن الجيش الأمريكي يقدم هذه الوجبة تحديدًا عند الاستعداد لنشر القوات أو تمديد الخدمة، وكأنها “هدية الوداع” قبل دخول المجهول.

ورغم عدم وجود مصدر رسمي يعترف بهذا التقليد، إلا أن بحثًا بسيطًا على الإنترنت يُظهر صورًا قديمة توثق هذه اللحظات، واحدة من أشهر هذه الصور تعود لعام 2005، حين شوهد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد وهو يوزع وجبات من الستيك والاستاكوزا على الجنود قبيل انطلاق عمليات داخل العراق.

طقوس ما قبل الحرب: أكثر من مجرد وجبة

وجبة الستيك والاستاكوزا ليست الطقس الوحيد الذي يلتزم به االجنود الأمريكيين قبل بدء المعارك، بل هناك سلسلة من العادات النفسية والعاطفية التي تحولت إلى طقوس ثابتة، منها:

  • التقاط "الصورة الأخيرة" التي قد تكون آخر ما يتبقى من الذاكرة.
  • كتابة رسالة وداع تحمل عنوانًا شبيهًا بـ"في حال لم أعد".
  • الوقوف في تشكيل الصمت تكريمًا لمن رحلوا.
  • العزف العسكري لـألحان الحماسة أو الوداع.


ووسط هذه اللحظات، تأتي الوجبة الفاخرة كفاصل رمزي بين حياة يومية معتادة وحياة قد لا تُعرف نهايتها.

"مؤشر البيتزا" وظهور "مؤشر الستيك"

لطالما استخدم البعض ما يُعرف إعلاميًا بـ"مؤشر البيتزا"، الذي يشير إلى تحركات استثنائية داخل مراكز القيادة الأمريكية، ويُستدل عليه من زيادة الطلبات على وجبات البيتزا في أماكن حساسة. واليوم، يبدو أن "مؤشر الستيك والاستاكوزا " ينضم إلى هذه المؤشرات كمقياس غير رسمي على اقتراب العمليات العسكرية.

ليست مجرد صدفة

وبحسب تقرير شبكة بلينكس الإخبارية، فإن هذا التقليد ليس جديدًا، بل هو متوارث منذ عقود، ويُستخدم كنوع من التحفيز المعنوي و"الإكرامية" الرمزية لـ الجنود الأمريكيين قبل دخول ساحة الحرب، تقول الشبكة إن هذه الطقوس تساعد في رفع الروح المعنوية وخلق لحظة إنسانية مشتركة قبل الدخول في المجهول.

تم نسخ الرابط