عاجل

من العراق إلى تركيا.. 9 دول مهددة بكارثة إشعاعية إن قُصفت منشآت إيران

النووي الإيراني
النووي الإيراني

أصبح الحديث عن المخاطر المحتملة لضرب منشآت نووية إيرانية يشغل الرأي العام الإقليمي والدولي، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى تأثير أي هجوم عسكري على محطة نووية في إيران، ومدى امتداد الخطر إلى دول الجوار.

الخطر الحقيقي على دول المنطقة

وفي هذا السياق، يوضح التقرير أن الخطر الحقيقي على دول المنطقة وارد بالفعل، لكنه يعتمد على عدة عوامل معقدة، مثل: طبيعة الحادث، وموقع المنشأة المستهدفة، وتصميم المفاعل، ونوع وكمية المواد الإشعاعية المنطلقة، بالإضافة إلى اتجاه وسرعة الرياح، وحالة الطقس مثل وجود أمطار.

وأشار التقرير، إلى أن أكثر ما يُخشى حدوثه في مثل هذه الحالات هو تسرب المواد المشعة من قلب المفاعل، وتكوّن سحب إشعاعية محمولة بالرياح، قد تؤدي إلى تلوث الهواء والماء والتربة، ما قد يسبب أضرارًا صحية وبيئية بالغة، منها الإصابة بأمراض سرطانية واختلالات بيئية قد تظهر على المدى القصير أو الطويل.

دول المعرضة للتأثر

أما عن الدول المعرضة للتأثر، فقد صنّفها الوكيل وفقًا لقربها الجغرافي من إيران واتجاه الرياح المحتمل على النحو التالي:

العراق – بحكم ملاصقتها الجغرافية وطبيعة أراضيها المفتوحة.

دول الخليج (الكويت، البحرين، قطر، الإمارات) – لوقوعها في دائرة الرياح الإشعاعية المحتملة.

السعودية (المنطقة الشرقية) – التي قد تتأثر بشكل متفاوت حسب قوة وانتشار التلوث.

باكستان وأفغانستان – تبعًا للظروف المناخية واتجاه الرياح.

تركيا – في حال هبوب رياح شمالية قد تحمل الملوثات الإشعاعية إليها.

وبحسب التقرير أن هذه السيناريوهات تتطلب استعدادًا إقليميًا وتنسيقًا دوليًا للحد من الآثار الكارثية في حال حدوث مثل هذا السيناريو، محذرًا من التبعات طويلة المدى لأي تصعيد نووي غير محسوب.

بعيداً عن احتمال التدخل الأمريكي الذي قد يعيد تشكيل المعادلة حول البرنامج النووي الإيراني، يعتمد طول الصراع بين إسرائيل وإيران على عاملين رئيسيين: مخزون إسرائيل من صواريخ الاعتراض، وترسانة إيران من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى

 دفاع جوي بقدرات عالمية

ومنذ بدء الرد الإيراني، تصدّت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لمعظم الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما منح سلاح الجو الإسرائيلي هامشاً للرد العسكري داخل إيران دون تحمل خسائر كبيرة على الأراضي الإسرائيلية.

مع استمرار الحرب، بدأت إسرائيل في إسقاط صواريخ الاعتراض بوتيرة تفوق قدرتها على تصنيعها. وأعرب ثمانية مسؤولين حاليين وسابقين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن خشيتهم من نفاد مخزون الاعتراض قبل استنفاد إيران لصواريخها.

تم نسخ الرابط