محمود عبد العظيم: تعاون بين المدينة للصلب وجامعة بنها الأهلية لدعم التعليم
تشهد جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور، الاتنين المقبل، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة المدينة للصلب، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية، ودعم توجهات الدولة نحو تطوير منظومة التعليم العالي وربطها باحتياجات سوق العمل.
ويوقع البروتوكول من جانب الجامعة، الأستاذ الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، بحضور الأستاذ الدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، وعدد من مديري البرامج الأكاديمية بالكليات المختلفة.
ومن جانب مجموعة المدينة للصلب، وقع البروتوكول الأستاذ محمود عبد العظيم سليمان الرئيس التنفيذي، وبمشاركة قيادات مجموعة المدينة للصلب، منهم المهندس حسين الدهشان، والأستاذ أحمد يوسف، والمهندس أحمد رضا، والأستاذ هشام رشدي، والأستاذ وليد عبد العظيم – نائب رئيس مجموعة المدينة للصلب.
ويهدف التعاون إلى دعم تأهيل الطلاب والخريجين من خلال برامج تدريبية متخصصة في المجالات الصناعية والهندسية، بما يسهم في رفع جاهزيتهم المهنية لسوق العمل. كما يتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية، والمشاركة في الفعاليات التعليمية والبحثية ذات الطابع التطبيقي، إلى جانب دعم مشاريع التخرج والأبحاث التي تخدم القطاع الصناعي.
فرص عمل للخريجين
كما يشمل التعاون توفير فرص عمل للخريجين المتميزين في تخصصات الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، ممن سيخضعون لبرامج تدريب داخل منشآت المجموعة. ويمتد التعاون أيضًا إلى تبادل الخبرات والزيارات العلمية بين الجانبين، وإلقاء محاضرات تخصصية، فضلًا عن النشر العلمي المشترك للأبحاث، وفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات الاستثمار الصناعي والخدمي والابتكاري، ومن ضمن بنود البروتوكول، تنظيم ورش عمل وندوات لتأهيل الطلاب بما يشهده قطاع الصناعة.
تعاون استراتيجي
ويمثل البروتوكول نقطة انطلاق لتعاون استراتيجي مستدام، يسهم في إعداد كوادر قادرة على قيادة الصناعة المصرية بمعايير علمية وعملية، ويعكس التزامًا حقيقيًا من الجانبين بدعم مسيرة التعليم التطبيقي والابتكار وخدمة المجتمع.
وكانت جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور، قد شهدت توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة المدينة للصلب، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية، ودعم توجهات الدولة نحو تطوير منظومة التعليم العالي وربطها باحتياجات سوق العمل.
