عاجل

«إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة» في قافلة لخريجي الأزهر بالمنوفية

قافلة لخريجي الأزهر
قافلة لخريجي الأزهر بالمنوفية

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بتسير قافلة (إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة) إلى محافظة المنوفية، وذلك من ضمن برنامج القوافل بالمحافظات.

«إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة» في قافلة لخريجي الأزهر بالمنوفية

وذلك تحت رعاية الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدكتور فتحي محمد الباز نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالدقهلية، والدكتورة فاطمة كشك الأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية ورئيس لجنة الطفل والمرأة بالمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

حيث وقع الاختيار على أربعة مواقع مستهدفة بداية من معهد طوخ طنبشا مركز بركة السبع، وكذلك معهد ميت أبو شيخه مركز قويسنا، ومعهد ميت خاقان مركز شبين الكوم، بالإضافة الي معهد كمشيش مركز تلا محافظة المنوفية.

هذا وقد تم المرور علي مقر المعاهد والقري المستهدفة للقافلة بحضور أعضاء القافلة.

هذا وقد قامت الدكتورة فاطمة كشك الأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية ورئيس لجنة الطفل والمرأة بالمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالحديث عن القافلة وأهميتها والدور الحيوي، والمهم جدا، والفعال الذي تقوم به هذه القوافل في مختلف المحافظات بالإضافة الي الدعم الكبير من كافة المؤسسات الأزهرية. مشيخة الأزهر الشريف، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، قطاع المعاهد الأزهرية، مجمع البحوث الإسلامي بالإضافة الي المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.

واوضحت الدكتورة فاطمة كشك بأن قافلة إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة يعد نموذج قيم ومميز يحتذي به في كافة المحافظات وخاصة أن أكثر القائمين عليه والمشاركين فيه من العنصر النسائي وهذا يمثل دعما حقيقي للمرأة ومشاركتها الإيجابية والفعالة في كافة مناحي الحياة.

وأوضحت بأن تعليم السيدات أمور دينهم الصحيح وكيفية الوضوء ،والطهارة، والغسل، والركوع، والسجود، وتعليمهن قراءة القرآن الكريم، بطريقة صحيحة، وسليمه ،وحفظ سورة الفاتحة ،والتشهد، وقصار السور، وكذلك معرفة الأحكام الفقهية، المتعلقة بالصلاة ،وتعلمها وغيرها من العبادات والأحكام الواجبة التي لا تصح الصلاة إلا بها.

وبينت بأن هذة الأنشطة والفعاليات تعد مطلبا ضروريا في ظل ما نشهدة في وسائل التواصل الاجتماعي من متغيرات وأحداث تستلزم منا المحافظة علي ديننا الإسلامي الحنيف وأن نساهم ونشارك في تعليم وتعلم السيدات وكبار السن وغير المتقنين للصلاة ونبين لهم أهميتها وأهمية المحافظة علي أدائها في اوقاتها وكذلك التمسك بالكتاب والسنة النبوية المطهرة والتوجه نحو تحسين أخلاقنا بخلق القرآن العظيم وأن يكون قدوتنا سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم

موضحة بأن كل ذلك يعود بالنفع العام على الفرد، والأسرة،والمجتمع؛ ويعمل علي فتح الطريق امام جيل جديد متماسك وواعي يسلك الطريق الصحيح بمعرفته بتعاليم الدين الإسلامي الصحيح بعيد عن الغلو، والتقصير، والانحراف، والتشدد والمغالاة والتطرف يحافظ على سماحة ووسطية الدين الإسلامي الصحيحة.

تم نسخ الرابط