روسيا تطالب إسرائيل بوقف فوري للقصف الجوي لمحطة بوشهر النووية
طالبت روسيا إسرائيل بوقف فوري للقصف الجوي لمحطة بوشهر النووية حيث يعمل خبراء روس، وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمد مهران خبير القانون الدولي، من دبي، إنّ انتهاكات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حظر استخدام القوة من قبل إسرائيل يعني أن إسرائيل تتذرع بأنها تقوم بالدفاع الشرعي عن نفسها، موضحا أن هذا أمر مرفوض تمامًا في القانون الدولي.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف «مهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة أكدت على ضرورة وجود اعتداء مسلح على الدولة حتى تقوم بالدفاع عن نفسها، لكن إسرائيل منذ سنوات وهي تتذرع بهذه الأمور وتدعي كل هذه الأكاذيب، مشيرا إلى أنها تمارس انتهاكات واضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة أنها لا تميز بين أهدافها، مما قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية خطيرة.
كوارث بيئية خطيرة
وتابع: «منذ اندلاع الحرب على إيران، تستهدف إسرائيل المنشآت النووية، مما قد يؤدي إلى كوارث بيئية خطيرة وإشعاعات، وبالفعل بدأنا نرى تقارير عن بعض التسريبات تحت الأرض، كما أن تقارير وكالة الطاقة الذرية أكدت على خطورة هذه الأمور»، لافتا إلى أنّه لا يمكن بكل الأحوال استهداف هذه المنشآت، خاصة أنه محظور استهدافها بموجب اتفاقية جينيف وميثاق الأمم المتحدة.
وفي جهته، قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
ضرب إيران لإسرائيل
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».
