قبل الافتتاح.. صور حصرية من داخل المتحف الكبير «نهر النيل وخراطيش خوفو»

حصل موقع نيوز رووم على عدد من الصور من داخل المناطق التي كان من المفترض افتتاحها في المتحف المصري الكبير، يوم 3 يوليو ولكن تم تأجيل الافتتاح بسبب الظروف المحيطة، وتلك المناطق غير مفتوحة للزيارة التجريبية حاليًا.
متحف مراكب خوفو
وجاءت تلك الصور لتكشف لنا عن جزء هام من المتحف المصري الكبير لم يتحدث عنه أحد من قبل إلا قليلًا وهو متحف مركب الملك خوفو، والتي تم نقلها من جوار الهرم الأكبر إلى المتحف الكبير في أغسطس 2021، من خلال موكب تابعه العالم أجمع، والذي قيل عنه إنه موكب لنقل أكبر أثر عضوي في العالم، حيث تمثل مركب خوفو بالفعل أكبر أثر خشبي بالعالم، والخشب مادة عضوية.

مبنى مخصص لمراكب الشمس
وتم وضع مركب خوفو في مبنى مخصص لها في المتحف الكبير تحت اسم متحف مراكب الشمس، حيث أن المبنى سيضم مركبين، الأولى والثانية، وتم العثور عليهما في عام 1954 داخل حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو «الأكبر» الجنوبية.
عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.
أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى فبلغ طولها 42 مترا، وسُميت بمركب الشمس وسُميت أيضا سفينة خوفو، ومعروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة.

المركب الثانية
أما المركب الثانية فسوف يتم إعادة تركيبها في المتحف الخاص بها والذي هو ضمن مكونات المتحف المصري الكبير، وستكون متاحة للزيارة بعد افتتاح المتحف رسميًا.
ابتكار خاص بالمتحف الكبير
وقد ابتكر اللواء عاطف مفتاح أثناء عمله كمشرف عام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، فكرة محاكاة لنهر النيل، وللحفرة التي كانت المركب موجودة بها، حيث أن المركب من المفترض أنها كانت تبحر في النيل، وذلك في الحكاية الأسطورية عن مراكب الشمس، فتم صنع ما يحاكي نهر النيل، تحيط به تماثيل للآلهة سخمت، وهي عبارة عن 10 تماثيل أثرية تم نقلهم من المخزن المتحفي في البر الغربي بالأقصر إلى المتحف الكبير.




كما تم عمل محاكاة للغرفة الأصلية، والتي فيها حفظ المصري القديم أخشاب المركب، بكل الأطوال والارتفاعات الأصلية لها، وتم نقل 5 كتل حجرية من التي كانت تغطي حفرة المركب الأولى، و13 كتلة من التي كانت تغطي حفرة المركب الثانية، ولأول مرة سيرى الزائر المخربشات أسفل الكتل والتي كتبها العمال وكذلك خرطوش الملك خوفو المسجل على الكتل.


