«فهمي»: لا أغضب من لقب "نمبر وان" و محمد رمضان صديقي (فيديو)

أكد الفنان الكبير حسين فهمي، أنه لا يشعر بالانزعاج من لقب "نمبر وان"، الذي أطلقه الفنان محمد رمضان على نفسه، مشيرًا إلى أن الجمهور وحده هو من يمنح الألقاب، وليس الفنان نفسه.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة، المذاع عبر قناتي النهار والمحور، حيث تطرق للحديث عن علاقته بـمحمد رمضان، ورأيه في الجدل الدائر حول هذا اللقب.
"نمبر وان" ليس الفنان
وأوضح حسين فهمي، أن تقييم مكانة الفنان في الوسط الفني يجب أن يكون بناءً على رأي الجمهور وأثره الفني، وليس مجرد إعلان شخصي من الفنان عن نفسه.
وقال في حديثه:"عمر الفنان الكبير عادل إمام ما قال على نفسه "نمبر وان"، الجمهور هو اللي قالها عنه؛ لأن الفنان الحقيقي بيشتغل، وبينجح، والجمهور هو اللي بيحدد مكانته".
ورغم ذلك، أكد أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه محمد رمضان بسبب هذا اللقب، قائلاً:"التقيت محمد رمضان كثيرًا، وهو صديقي، وشخص لطيف جدًا ومؤدب وطيب.. لا يوجد بيننا أي خلاف أو مشكلة".
زواجه من معجبة
وفي سياق مختلف، تحدث حسين فهمي عن الجدل الذي أثير حول صورة التُقطت له مع إحدى المعجبات داخل صالة الألعاب الرياضية، حيث انتشرت شائعات تفيد بأنه تزوجها.
روى الفنان تفاصيل الموقف قائلاً: "كنت في الجيم، فجاءت فتاة لطيفة وقالت لي عايزة أتصور معاك، وافقت والتقطنا صورة عادية جدًا، لكن فجأة فوجئت بأن الناس بدأوا يتحدثون عن زواجي بها!"
وأضاف مازحًا:"هي بنت لطيفة وشوفتها عادي زي أي معجبة تانية، بس الناس كبرت الموضوع، وقلت لهم هي جاية متأخرة!"
الشائعات تلاحق حسين
لم تكن هذه الشائعة هي الأولى التي تطال حسين فهمي، فقد لاحقته العديد من الشائعات على مدار حياته الفنية، خاصة فيما يتعلق بحياته الشخصية وزيجاته المتعددة.
ورغم انتشار مثل هذه الأخبار، أكد الفنان المخضرم أنه لا يهتم كثيرًا بما يُقال عنه، طالما أنه يمارس حياته بشكل طبيعي ولا يفعل شيئًا خاطئًا.
واختتم حديثه قائلاً:"اعتدت على الشائعات طوال مشواري الفني.. الناس بتحب تتكلم، وأنا بحب أعيش حياتي بطبيعتي، وأتفاعل مع الجمهور دائمًا دون تكلف أو تصنع".

حسين فهمي والأضواء
يظل حسين فهمي واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية، الذين استطاعوا المحافظة على نجوميتهم لسنوات طويلة، ورغم مرور الزمن، فإنه لا يزال يحتفظ بكاريزمته وحضوره الفني القوي، وهو ما يجعله دائمًا محط أنظار الجمهور والإعلام.