حسين فهمي يكشف تفاصيل اعتدائه على مخرج أجنبي (فيديو)
كشف الفنان الكبير حسين فهمي عن واقعة صادمة تعرض لها خلال مشاركته في أحد الأفلام الأجنبية، حيث أقدم على صفع مخرج الفيلم على وجهه بعدما اكتشف أنه أضاف مشاهد غير لائقة لم يكن مشاركًا فيها، مستغلًا الظلام في خداع المشاهدين.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج العرافة، المذاع عبر فضائيتي النهار والمحور، حيث تحدث عن ملابسات الواقعة وكيف تصرف دفاعًا عن سمعته ومبادئه المهنية.
خداع في المونتاج
بدأت الأزمة عندما اكتشف حسين فهمي بعد عرض الفيلم أن المخرج الأجنبي – الذي لم يكشف عن هويته – قام بإضافة مشاهد غير أخلاقية لم يكن هو أو البطلة مشتركين بها، مستغلًا تقنيات التصوير والإضاءة الخافتة لإيهام الجمهور بمشاركته في هذه المشاهد.
وقال فهمي: "المخرج عمل مونتاج وأضاف مشاهد أنا مش فيها، في الضلمة، على إنها أنا! ده شيء غير مقبول أخلاقيًا ولا مهنيًا، لذلك قررت أنني عندما أقابله سأتصرف معه بشكل مباشر وحاسم".
المواجهة الحاسمة
لم يمر وقت طويل حتى جاء اللقاء الذي قرر خلاله حسين فهمي وضع حد لهذا الخداع، وأوضح أنه قابل المخرج خلال مهرجان “كان” السينمائي، وكان برفقته الموزع السوري “بدر الأتاسي”، وهناك لم يتمالك أعصابه ووجه للمخرج صفعة قوية أمام الجميع، مضيفاً أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، بل قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخرج، فلجأ إلى النائب العام، خاصة بعد أن تبين أن المخرج قام بتكرار نفس الخدعة مع بطلة الفيلم، مما أثار غضب الجميع.
تدخل النقابة
لم يكتفِ حسين فهمي بالرد العملي والقانوني، بل حرص أيضًا على اتخاذ موقف رسمي من خلال نقابة الممثلين، حيث تم تشكيل لجنة خاصة لمشاهدة الفيلم والتأكد من صحة ادعاءاته.
وأشار:"تم تشكيل لجنة داخل النقابة، وشاهد الأعضاء الفيلم، وجميعهم أكدوا أنني لم أكن في هذه المشاهد، وأنها تمت إضافتها بخداع فني متعمد"، معربًا عن استيائه الشديد من هذه التصرفات، مؤكدًا أن المبادئ والأخلاق تأتي قبل أي نجاح فني.
الأخلاق أولاً
أكد حسين فهمي أن موقفه هذا لم يكن بسبب الخداع الفني فقط، بل لأنه يعتبر الأخلاق أهم من أي عمل فني، مشيرًا إلى أنه لم يكن ليقبل أبدًا أن يتم تشويه صورته أو استغلال اسمه بهذه الطريقة غير الأخلاقية.
واختتم حديثه قائلاً: "أنا فنان محترف، لكن الأخلاق عندي هي الأساس، وما فعله هذا المخرج كان تعديًا صارخًا على مبادئ المهنة، ولن أسمح أبدًا بأن يتم خداعي أو استغلالي في أعمال لا تعبر عن قيمي وقناعاتي".
