عاجل

تصاعد القلق الدولي.. السفارة الصينية تعلن خطتها لإجلاء مواطنيها من إسرائيل

الصفارة الصينية في
الصفارة الصينية في تل أبيب

في تطور لافت يعكس تصاعد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السفارة الصينية في إسرائيل أعلنت استعدادها لمساعدة المواطنين الصينيين المقيمين في إسرائيل على مغادرة البلاد، بدءًا من يوم 20 يونيو الجاري.
 

وأكدت السفارة أنها ستقوم بتنظيم عمليات المغادرة على دفعات منتظمة، وفق ترتيبات لوجستية وأمنية محددة، لضمان سلامة المواطنين الصينيين في ظل تزايد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل.

ضمان سلامة الرعايا الصينيين

وقالت السفارة، في بيان رسمي نقلته وسائل إعلام صينية، إنها تعمل بشكل مكثف مع السلطات المحلية والجهات المعنية لتأمين عملية المغادرة، مشددة على أن الأولوية ستكون للمواطنين الذين يواجهون ظروفًا صعبة أو مخاطر أمنية مباشرة.

وأضافت السفارة أنها ستوفر وسائل النقل المناسبة وستقدم المساعدة القنصلية اللازمة، لضمان خروج آمن ومنظم للراغبين في العودة إلى الصين أو الانتقال إلى دول أكثر استقرارًا في الوقت الراهن.

التصعيد الإقليمي 

ويأتي هذا الإعلان في سياق موجة متزايدة من الإجراءات التي تتخذها العديد من السفارات الأجنبية في إسرائيل، والتي بدأت إما بخفض طواقمها الدبلوماسية أو بإعداد خطط لإجلاء مواطنيها تحسبًا لانفجار الوضع الأمني.

ويُشير مراقبون إلى أن هذه الخطوات تعكس مستوى القلق الدولي من تحول التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران إلى مواجهة عسكرية مفتوحة تشمل أراضي الطرفين، وربما تمتد لتشمل جبهات أخرى في المنطقة.

الصين تؤكد تمسكها بالحل السلمي 

وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الصينية في تصريحات سابقة أنها تتابع عن كثب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس.

وجددت الصين موقفها الداعم للحلول السلمية عبر الحوار الدبلوماسي، ورفضها لاستخدام القوة أو التصعيد العسكري الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن حماية أمن وسلامة مواطنيها في الخارج هو أولوية قصوى لدى الحكومة الصينية.

السفارة الصينية
السفارة الصينية

دعوات دبلوماسية لتفادي الانفجار 

وقد ترافقت خطوة السفارة الصينية مع تحذيرات أطلقتها منظمات دولية ودول كبرى من أن استمرار التصعيد العسكري في المنطقة قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وتسعى العديد من العواصم، من بينها بكين، إلى لعب دور في احتواء الأزمة عبر التواصل مع الأطراف المعنية وتشجيعها على العودة إلى طاولة المفاوضات، في محاولة لوقف الانزلاق نحو حرب شاملة.

تم نسخ الرابط