عاجل

الإعدام لقاتل إمام مسجد أثناء صلاة الفجر بقرية ميت حبيش بالغربية

ابنة المجنى عليه
ابنة المجنى عليه

عاقبت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الرابعة" متهم  بالإعدام شنقًا لقيامه بقتل إمام مسجد قرية ميت حبيش أثناء أداء المجني عليه لصلاة الفجر، في واقعة أثارت حزنًا واسعًا بين أهالي القرية وأبناء المنطقة.

تقرير الطب النفسى 

تعود تفاصيل الجريمة إلى فجر أحد الأيام قبل عام، حينما قام المتهم، البالغ من العمر أكثر من 65 عامًا، بالتربص بالمجني عليه أمام المسجد، وما إن بدأ الإمام في الصلاة حتى باغته المتهم وطعنه بسلاح أبيض، ليسقط قتيلًا داخل بيت الله، وسط صدمة المصلين الذين حضروا الواقعة.

وبعد التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تم القبض على المتهم، وعُرض على النيابة العامة، التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته، كما قام بتمثيلها أمام جهات التحقيق، وتمت إحالته إلى الطب النفسي لمدة 20 يومًا بناءً على طلب الدفاع الذي شكك في حالته العقلية.

محام المتهم 

وفي هذا السياق، أوضح عمرو عتمان، محامي المجني عليه، أن تقرير الطب النفسي النهائي أكد أن المتهم كان في كامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة، وقال: "التقرير أوضح أن المتهم يتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة رغم تجاوزه سن الخامسة والستين، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية قبل أو أثناء أو بعد الواقعة". 

وأضاف عتمان، أن اعتراف المتهم وتمثيله للجريمة، بالإضافة إلى شهادة الشهود والأدلة الفنية، كانت عناصر حاسمة في إدانته، قائلاً: "كنت متوقعًا صدور حكم الإعدام من أول يوم، الجريمة مكتملة الأركان".

وفي لحظة النطق بالحكم، عمت الفرحة أسرة المجني عليه، خاصة ابنته الكبرى، التي عبرت عن ارتياحها لصدور حكم الإعدام، قائلة: "حقك رجع يا بابا، نام وارتاح.. اللي قتلك أخد إعدام". 

وأضافت في تصريح خاص: "كنت في نار طول السنة اللي فاتت، والنهارده أسعد يوم في حياتي، بشكر ربنا والقضاء  العادل والنيابة العامة، القصاص تحقق.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

 

تم نسخ الرابط