مشيرة إسماعيل تكشف كواليس تصوير مسرحية العيال كبرت

كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل، كواليس مشاركتها في النسخة الأصلية من مسرحية "العيال كبرت"، التي قامت بتمثيلها وتصويرها كاملة للعرض التلفزيوني، إلا أن النسخة لم تُعرض حتى اليوم بسبب "الخروج عن النص" في بعض مشاهدها.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر قناة صدى البلد 2، قالت مشيرة إسماعيل أنها شاركت في تصوير النسخة الأولى الكاملة من المسرحية، والتي لم تُعرض بسبب تعديلات أُجريت لاحقًا على النص وبعض المشاهد.
مفاجأة بقرار إعادة التصوير
وأضافت الفنانة مشيرة إسماعيل، بعد انتهاء تصوير المسرحية، سافرت إلى دبي للمشاركة في تصوير فيلم "الحفيد" ومسلسل "أم العروسة"، مع عماد حمدي وتحية كاريوكا.
وتابعت مشيرة إسماعيل قائلة: "تلقيت اتصالاً بعد أيام من سفري يطلبون مني العودة إلى القاهرة لإعادة تصوير المسرحية بسبب الخروج عن النص في النسخة الأولى، ولكن لم أتمكن من العودة بسبب التزاماتي مع فريق فيلم الحفيد والمسلسل، فتم استبدالي بالفنانة نادية شكري".
نُسخة مشيرة لا تزال محفوظة
في واحدة من المفاجآت الفنية، أكدت مشيرة إسماعيل، أن النسخة المصورة من المسرحية التي شاركت بها لا تزال موجودة، موضحة أنها محفوظة لدى الفنانة صفاء أبو السعود، وقالت: "التصوير الأول اللي أنا فيه موجود عند صفاء أبو السعود، ودي عشرة عمر، احنا أصحاب من أيام برامج الأطفال، كنا بنظهر مع ماما سميحة، واستضافتني قبل كده في برنامجها رغم إني مش بظهر كتير إعلاميًا، لكن محبتش أقولها لأ".
تُعد هذه التصريحات إضاءة نادرة على النسخة الغائبة من إحدى أشهر المسرحيات الكوميدية في تاريخ المسرح المصري، مسرحية "العيال كبرت" التي تألقت فيها أسماء مثل سعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي، ارتبطت بنسخة واحدة متداولة إعلاميًا وجماهيريًا، لكن القصة التي روتها مشيرة إسماعيل، تكشف عن تجربة جديدة لهذه المسرحية الشهيرة ولكن لم تُعرض

رسالة فنية تذكّر
تشير رواية مشيرة إسماعيل إلى أهمية حفظ التراث المسرحي والتلفزيوني، وضرورة الكشف عن النسخ الأصلية التي لم تُعرض، لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية.
وتُعيد هذه القصة تسليط الضوء على ضرورة توثيق الأعمال الفنية المصرية وإتاحتها للأجيال الجديدة، خاصة عندما ترتبط بأسماء كبيرة وصياغات فنية مميزة.
المفاجأة التي كشفتها الفنانة مشيرة إسماعيل، بشأن مشاركتها الأصلية في "العيال كبرت" تفتح بابًا للحديث عن الأرشيف الفني وأهمية حفظ النسخ الأولى من الأعمال المسرحية، كما تكشف جانبًا إنسانيًا وفنيًا من رحلة فنانة كبيرة احترفت المسرح والدراما والسينما فى نجوم العصر الذهبى .