عاجل

ماذا دار في اجتماع المجلس القومي الأمريكي حول قرار ضرب إيران؟ سمير فرج يكشف

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

كشف اللواء دكتور سمير فرج عن وجود انقسام داخل المجلس القومي الأمريكي خلال اجتماعه الأخير بشأن الرد على التصعيد الإيراني، موضحًا أن الاجتماع لم يخرج بأي بيان بسبب الانقسام بين فريق يدعو إلى ضرب المفاعل النووي الإيراني، وآخر يعارض ذلك خوفًا من استهداف إيران للقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والتي وصفها بأنها غير جاهزة للرد.

وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القاعدتين الجاهزتين فقط للرد تقعان في قطر وتركيا، وأنه في حال اندلاع حرب مع إيران ستدفع الولايات المتحدة بسفينة ""كومفورت"، أكبر مستشفى عائم، لنقل المصابين والضحايا من الجنود.

وأكد أن رئاسة الأركان الأمريكية رفضت توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، تماشيًا مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تداعيات ضرب المفاعلات النووية، فيما تواصل إيران سياسة تقنين إطلاق الصواريخ لتتمكن من مواصلة الحرب لأطول فترة ممكنة، مع تشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تكبدت تكاليف باهظة للتصدي للهجمات.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن صاروخ "فتاح" هو صاروخ فرط صوتي إيراني لا يُقهر، موضحًا أنه أسرع من الصوت ويبلغ سرعته الابتدائية 5 ماخ، بينما تصل سرعته خارج الغلاف الجوي إلى 15 ماخ، وهو إيراني المنشأ بالكامل.

وقال اللواء سمير فرج،  إن الرأس المدمرة للصاروخ تزن 500 كيلو جرام، ومداه يبلغ 1400 كيلومتر، وقد طوّرته إيران ليصل إلى قلب إسرائيل، وأن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه مدى أعلى من الوقود السائل، مشيرًا إلى أن "فتاح 1" أحدث حالة من الرعب داخل إسرائيل بفضل قدرته على تغيير مساره والمناورة في الغلاف الجوي، مما يجعل استهدافه بالغ الصعوبة.

وأوضح أن الصاروخ لا ينحرف عن هدفه وتمكن من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، مؤكدًا أن أنظمة "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"السهم" فشلت في اعتراضه، إذ يستغرق دقيقة ونصف خارج الغلاف الجوي قبل أن تكتشفه الرادارات الإسرائيلية، حين يكون الأوان قد فات لاعتراضه.

 

 

تم نسخ الرابط