عاجل

تحذير طبي.. هذه الأعراض قد تكشف إصابتك بضعف عضلة القلب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد ضعف عضلة القلب من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم. ويمكن أن يحدث نتيجة لمجموعة من العوامل مثل النوبات القلبية الحادة أو ارتفاع ضغط الدم المزمن أو اضطرابات صمامات القلب.

تكمن خطورة هذا الضعف في أن أعراضه غالبًا ما تبدأ بشكل خفيف أو غير واضح، مما يؤدي إلى تجاهلها أو تفسيرها على أنها مشكلات صحية بسيطة.

لكن الإهمال في التعامل مع هذه الأعراض قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور مضاعفات تهدد الحياة. فيما يلي أهم الأعراض التي تشير إلى احتمال ضعف عضلة القلب:

1. عدم انتظام ضربات القلب


يشير الشعور بنبض غير منتظم أو تسارع في ضربات القلب إلى خلل في أداء عضلة القلب. قد يشعر المريض بخفقان مفاجئ أو نبض سريع وهو من العلامات المبكرة التي لا ينبغي تجاهلها.


2. صعوبة في التنفس


ضيق التنفس أثناء النشاط اليومي أو حتى أثناء الراحة والنوم قد يدل على تراكم السوائل في الرئتين نتيجة انخفاض كفاءة القلب في ضخ الدم.


3. سعال مزمن


السعال المستمر خاصة عند الاستلقاء قد يكون نتيجة تراكم السوائل داخل الرئتين وهو عرض شائع بين المصابين بضعف عضلة القلب.


4. تورم في الأطراف السفلية


ظهور انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو الساقين قد يشير إلى احتباس السوائل في الجسم نتيجة قصور القلب في أداء وظيفته بشكل طبيعي.


5. ألم أو ضغط في الصدر


الشعور بانقباض أو ألم في منطقة الصدر يعتبر إنذارًا خطيرًا ويجب عدم تجاهله. قد يكون هذا العرض مؤشرًا على وجود مشكلة قلبية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.


أهمية التشخيص المبكر


يساهم الاكتشاف المبكر لأعراض ضعف عضلة القلب في تحسين فرص العلاج وتقليل مخاطر المضاعفات. لذلك من الضروري مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من الأعراض السابقة لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد خطة العلاج المناسبة.

وتُعدّ عضلة القلب حجر الأساس لصحة الدورة الدموية، وأي خلل في أدائها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُكتشف مبكرًا. 

لذلك، أصبح التشخيص المبكر لضعف عضلة القلب عنصرًا حاسمًا في تحسين جودة الحياة، وتقليل نسب الوفيات، وتخفيف العبء على النظم الصحية.
عند الإصابة بضعف في عضلة القلب – سواء بسبب قصور القلب الاحتقاني أو اعتلال عضلة القلب – يبدأ الجسم في إظهار علامات قد تكون بسيطة أو غير محددة في البداية، مثل التعب، ضيق التنفس، أو تورم الأطراف. وفي كثير من الحالات، يتأخر المرضى في طلب الاستشارة الطبية إلى أن تتفاقم الأعراض، مما يجعل خيارات العلاج محدودة والضرر متقدمًا.
إن الكشف المبكر من خلال الفحوصات الدورية، والاختبارات غير الغازية مثل تخطيط صدى القلب (الإيكو)، يساعد الأطباء على تحديد درجة الضعف في العضلة، ووضع خطة علاجية دقيقة تتضمن الأدوية، وتغيير نمط الحياة، وفي بعض الحالات، تدخلات طبية متقدمة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو زراعة القلب.
ولا تقتصر أهمية التشخيص المبكر على إنقاذ الأرواح فحسب، بل تمتد أيضًا إلى خفض التكلفة الاقتصادية على الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية، وتقليل فترات الإقامة في المستشفيات، وتعزيز فرص عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية.
في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب عالميًا، يرتفع الدور المحوري للتوعية والتثقيف الصحي في دفع الأفراد إلى إجراء الفحوصات الاستباقية، خاصة للفئات المعرضة للخطر، مثل مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، والمصابين بأمراض وراثية قلبية
 

تم نسخ الرابط