سائق يتهم أشقاء زوجته بإحراق سيارة ميكروباص يعمل عليها.. والأمن يكشف كذبه بحيلة ذكي
تباشر النيابة العامة في العياط بالجيزة، التحقيق مع سائق أدعى قيام أشقاء زوجته بحرق سيارة يعمل عليها، بسبب خلافات بينهم، كما طلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة، والتحفظ على السيارة.
وأكدت التحقيقات الأولية، أن سائقا قد قدم بلاغا ضد أشقاء زوجته اتهمهم بحرق سيارته الميكروباص، والتي يعمل عليها بـ "اليومية"، وملك أحد الأشخاص، ولكنه يقوم بركنها أسفل منزله بالمنطقة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن الشاكي قرر تقديم بلاغ رسمي في أشقاء زوجته متهما أياهم بحرق السيارة التي يعمل عليها، وأنه لمح بأن شقيق زوجته قام بحرق السيارة، ولذلك قرر تقديم بلاغ ضدهم.
وأضافت التحقيقات، أن الشاكي كان موجودا بالمنزل يوم الواقعة، وتنامي إلى سمعه صوت تكسير خارج المنزل، وعندما خرج وجد النيران مشتعلة في السيارة من كل جانب، متهما أشقاء زوجته الاثنين بحرقها.
وطلبت النيابة العامة التحريات، والتي أكدت أن نجل السائق أكد بأنه شاهد والده يتسلل إلى الخارج ممسكا بجركن به بنزين، وقام بسكب البنزين على السيارة، ومن ثم أشعل النيران فيها وبعدها دخل المنزل.
وأوضحت التحريات، أنه بعد تضييق رجال الأمن الخناق على الشاك،ي تبين كذب ادعائه، واعترف في النهاية بأنه هو من قام بإشعال النيران في السيارة، وذلك لإلصاق التهمة في أشقاء زوجته، بسبب وجود مشاكل بينهم منها قيام زوجته برفع دعاوى قضائية ضده.
وفي واقعة اخري أمرت النيابة العامة في أوسيم بالجيزة، بتشريح جثمان فتاة والتصريح بالدفن، في قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع من شرفة منزلهم، بسبب خوفها من شقيقها، لمعرفته وجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب.
كما أمرت النيابة بالتحفظ على هاتف الفتاة المنتحرة، وسماع أقوال أسرتها لكشف ملابسات إلقاء نفسها من شرفة المنزل، وإنهاء حياتها.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الفتاة في العقد الثاني من عمرها، ودخلت في علاقة عاطفية مع أحد الشباب، وكانت تتحدث في الهاتف كثيرا، دون علم أسرتها بتلك العلاقة.
وأكدت التحقيقات، أن الفتاة كانت تخاف من أسرتها، ولذلك كانت تتحدث في الهاتف خلسة دون أن يشعر بها أحد، وحتى لا يتم تعنيفها من الأسرة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن شقيق الفتاة علم بتلك العلاقة، وظل يراقبها خلسة، حتى يوم الواقعة، قام الشاب بالدخول إلى غرفتها بشكل مفاجئ، وعندما طلب منها هاتفها رفضت، ليقوم الشاب بأخذه عنوة.
وأكدت التحقيقات، أن الفتاة عندما قام شقيقها بأخذ الهاتف منها، ركضت نحو شرفة مسكنهم، وألقت بنفسها من الطابق الرابع، لتسقط قتيلة في الشارع، غارقة في دمائها.
