"أيمن الكاشف الصعيدي".. معلق بـ الجلابية يشعل حماس دورة رمضانية في المنيا
أشعل معلق رياضي يرتدي الجلابية الصعيدية حماس الجماهير في إحدى الدورات الرمضانية بقرية تابعة لمحافظة المنيا، حيث استطاع بأسلوبه المميز وتعليقاته الطريفة أن يجذب أنظار الجميع ويحظى بإعجابهم في مشهد رمضاني رائع.
وانتشرالتعليق الرياضي، في الآونة الأخيرة، بالملاعب وخاصة خلال هذا الشهر المبارك، وأقيمت الدورات ليمارس عشاق كرة القدم هواياتهم بمختلف الأعمار، لتخريج "حريفة" الكرة الخماسية والمهارات التي تعطي لهذه الدورات مذاق خاص يستمتع بها الجماهير الغفيرة التي تشاهدها.
أيمن الكاشف الصعيدي
أطلق عليه أهالي القرية لقب "الكاشف" الصعيدي، تشبيهًا بالمعلق الرياضي الشهير أيمن الكاشف، وذلك بسبب طريقته الحماسية في التعليق على المباريات، وقدرته على إضفاء جو من المرح والبهجة على الأجواء التنافسية، التي تكون في بعض الأحيان قوية بهدف وصول كل الفرق المشاركة إلي الفوز وتحقيق الانتصارات للحصول علي البطولة والمراكز الأولي.
معلق الجلابية في دورة رمضان
لم يكتف محمد ياسين، المعلق الصعيدي بأسلوبه المميز في التعليق، بل حرص على الظهور بزيّه التقليدي الجلابية الصعيدية، التي أضفت على المشهد طابعًا فريدًا وأصيلًا.
تعليقات طريفة وحماسية
استخدم المعلق الصعيدي عبارات طريفة وحماسية في تعليقه على المباريات، مما أثار ضحكات الجماهير وزاد من حماسهم، ومن بين التعليقات التي اشتهر بها: "يا ولد ألعب برجولة، شوت يا معلم، يا نهار أبيض على الجون ده".
إعجاب منقطع النظير
وحظي ياسين، بإعجاب منقطع النظير من أهالي القرية، الذين أشادوا بأسلوبه المميز وقدرته على إضفاء جو من المرح والبهجة على الأجواء الرمضانية، وأكدوا أنه أصبح نجم الدورة الرمضانية، وأنهم ينتظرون تعليقاته بشغف في كل مباراة.
دورات رمضانية متنفس للشباب
وتعتبر الدورات الرمضانية من أبرز الفعاليات الرياضية، التي تقام في شهر رمضان المبارك، حيث يتنافس فيها الشباب في أجواء رمضانية مبهجة، وتساهم هذه الدورات في تعزيز الروح الرياضية والتواصل الاجتماعي بين الشباب.
رسالة من المنيا
يوجه المعلق الصعيدي محمد ياسين رسالة إلى الشباب، يدعوهم فيها إلى المشاركة في الأنشطة الرياضية والفعاليات المجتمعية، وإلى الحفاظ على التراث والعادات والتقاليد الصعيدية الأصيلة.
