محافظة القاهرة: العقار المنهار في السيدة زينب قديم ومنشأ عام ١٩٥١| صور
أعلنت محافظة القاهرة، في بيان رسمي، عن تفاصيل انهيار عقار بشارع محمد عنايت، بحي السيدة زينب، وقالت المحافظة في بيانها: "يشرف د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، على عمليات إنقاذ سكان العقار المنهار رقم ٢٠ شارع محمد عنايت من شارع قدرى بحي السيدة زينب".
وأضافت "ان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بمحافظة القاهرة، وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، قد تلقيا بلاغًا فى الساعة ١ صباحا بانهيار العقار، وعلى الفور إنتقل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، لموقع الحادث وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقار".
ووجه محافظ القاهرة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين ومتابعتهم حتى تحسن حالتهم .
والعقار المنهار قديم ومنشأ منذ عام ١٩٥١ ومكون من أرضي و ٤ طوابق متكررة .
نجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة في إنقاذ شخصين مصابين في حادث انهار عقار سكني مكون من 7 طوابق، يقع في حارة محمد عنايت، المتفرعة من شارع قدري بمنطقة السيدة زينب، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
الصور الأولى للحادث
وحصل موقع "نيوز رووم"، على الصور الأولى لحادث انهار عقار سكني مكون من 7 طوابق يقع في حارة محمد عنايت، المتفرعة من شارع قدري، بمنطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة.
وتظهر الصور لحظة محاولة قوات الحماية المدنية بالقاهرة من إنقاذ أرواح السكان، جراء حادث انهيار العقار، وسط استغاثات الأهالي لانتشال ذويهم من أسفل الأنقاض.
انتشال جثة سيدة
كما تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من انتشال جثة سيدة، أول الضحايا العثور عليها في حادث انهار عقار سكني مكون من 7 طوابق يقع في حارة محمد عنايت، المتفرعة من شارع قدري، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
جهود الإنقاذ
وتواصل الأجهزة المعنية متابعة آثار الحادث، وتقوم فرق الإنقاذ بوزارة الداخلية، بتكثيف جهودها لانتشال باقي أفراد الأسر المتواجدين أسفل الأنقاض جراء حادث انهيار عقار.
تفاصيل الحادث
وكانت شهدت منطقة السيدة زينب بالقاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، كارثة إنسانية مؤلمة، حيث انهار عقار سكني مكون من 7 طوابق يقع في حارة محمد عنايت، المتفرعة من شارع قدري، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن ناجين تحت الأنقاض.
