عاجل

محمود أحمدي نجاد.. رحلة سياسية انتهت بالاغتيال في شوارع طهران

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد

قُتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في حادث مروّع بالعاصمة طهران، في تطوّر صادم هزّ الأوساط السياسية الإيرانية والدولية.

 تأتي هذه الواقعة بعد مسيرة سياسية حافلة بدأها نجاد من صفوف الأكاديمية إلى قيادة البلاد، قبل أن ينتهي به المطاف على هامش المشهد السياسي.


من أستاذ جامعي إلى رئيس إيران


وُلد محمود أحمدي نجاد لعائلة متواضعة، وتمكن من الصعود سريعًا في المشهد السياسي الإيراني. بعد الثورة الإسلامية، شغل منصب محافظ إحدى الأقاليم قبل أن يتقلد منصب رئيس بلدية طهران، مما مهد له الطريق نحو رئاسة الجمهورية عام 2005 بعد تفوقه على منافسه هاشمي رفسنجاني.
وفي عام 2009، أُعيد انتخابه وسط اتهامات بتزوير الانتخابات، حيث حصل على 62.63% من الأصوات في مواجهة منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي، ما أدى إلى اضطرابات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين.


سنوات ما بعد الرئاسة


بعد انتهاء ولايته، خفت نجمه سياسيًا وعاد إلى الساحة الأكاديمية، لكنه ظل شخصية مثيرة للجدل داخل إيران وخارجها. 

واصل المشاركة في المؤتمرات الدولية، حيث اختتم مؤخرًا زيارته إلى العاصمة المجرية بودابست، حيث حضر مؤتمرًا حول الاستدامة وألقى خطابًا أكد فيه على أهمية التعاون العالمي في الحفاظ على البيئة.
كما شدد نجاد خلال مشاركته في مائدة مستديرة أكاديمية على ضرورة اتخاذ نهج عالمي موحد لحماية الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن أي تدمير جزئي للكوكب يؤثر على الجميع دون استثناء.


نهاية صادمة


لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي رحلة محمود أحمدي نجاد بهذه الطريقة المفاجئة، حيث تفتح حادثة مقتله في طهران الباب أمام تكهنات حول الدوافع والتأثيرات المحتملة على المشهد السياسي الإيراني. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات القضية، وسط ترقب داخلي ودولي لما ستؤول إليه الأحداث
 

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، بالرصاص في أحد شوارع طهران، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

جدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني، أعلن اليوم، استهداف مركز الاستخبارات العسكرية ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.
وذكر الحرس في بيان تابعته السومرية نيوز، انه: " استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الصهيوني أمان ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق عن استهداف الكيان الصهيوني بهجمات صاروخية إصابة أهدافها بصورة مباشرة".

وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت باستهداف صاروخي دقيق لقاعدة "غيليلوت" العسكرية شمال تل أبيب، والتي تضم مقر وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ"8200".

جدير بالذكر أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن دعوة رسمية لحذف تطبيق المراسلة "واتساب"، متهمةً إياه بجمع معلومات استخباراتية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

حظر واتساب


وتأتي هذه الخطوة عقب إعادة فرض الحظر على تطبيق واتساب في البلاد، بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

وكانت السلطات الإيرانية قد رفعت الحظر عن "واتساب" في ديسمبر 2024 ضمن سياسة تخفيف القيود على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني أعاد فرض القيود مجدداً على واتساب.


اعتقال مشتبه به في عمليات تجسس


في تطور أمني، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال شخص متهم بالعمل لصالح الموساد، حيث أفادت التقارير بأنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات.

 ونقلت وكالة "تسنيم" أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان.
كما كشفت الأجهزة الأمنية عن ورشة سرية مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر فيها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إضافة إلى طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متقدمة.


تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بالتجسس


في سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية حكم الإعدام شنقاً بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. 

وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهم "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وأن الحكم تم تنفيذه بعد المصادقة عليه من المحكمة العليا. 

تم نسخ الرابط