عاجل

محمد خلف الله: الاصطفاف الوطني ضرورة ملحة في ظل الأزمات الإقليمية

محمد خلف الله
محمد خلف الله

أكد محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، أن المرحلة التي تمر بها المنطقة من اضطرابات استثنائية تتطلب من كل المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية بكل وعي ومسؤولية، بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية.

وقال خلف الله في بيان له، إنه في ظل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل والتوترات الإقليمية المتصاعدة، أصبح واجب كل مواطن غيور على وطنه أن يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وأن يتحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر الوطن.

خلف: الأزمة الإقليمية الحالية تفرض ضرورة وحدة الصف والتكاتف الشعبي

وأشار، إلى أن الأزمة الإقليمية الحالية تفرض ضرورة وحدة الصف والتكاتف الشعبي باعتبارهما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وحماية الوطن من أي مخاطر محتملة، مضيفًا أن الأزمات لا تُحل إلا بالتلاحم والتضامن، وهو ما يحتاجه الوطن من الجميع اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وأكد خلف الله أن المصلحة العليا تقتضي تجاوز الخلافات السياسية والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، داعيًا الجميع إلى إدراك حجم التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، والتعامل معها بحكمة وصبر.

واختتم أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بالتأكيد على أن الجميع يثق في القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن مصر كلها على قلب رجل واحد، وهو ما ظهر جليا خلال هذه الفترة التي تشهد أحداث إقليمية مضطربة.

وكان “خلف” صرح بأنه في ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل لحظة فارقة في وجدان الوطن، ليس فقط لأنها دشّنت مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث، بل لأنها وضعت حجر الأساس لبناء دولة قوية وعصرية، استطاعت أن تتجاوز التحديات وتواجه التراكمات برؤية جادة وشاملة.

الرئيس وجه بوصلة الدولة نحو العمل الجاد 

وأوضح محمد خلف الله، في بيان له، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية لم يكن وليد قرارات وقتية أو حلول مؤقتة، بل ثمرة رؤية استراتيجية قادها الرئيس السيسي بإصرار على تجاوز الأزمات، وتوجيه بوصلة الدولة نحو العمل الجاد والتخطيط طويل المدى، من أجل بناء جمهورية جديدة تستند إلى العدالة والتنمية وحقوق الإنسان في أوسع معانيها.

وأشار إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس تحولات عميقة في بنية الدولة، لا سيما في القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية، وفي مقدمتها قطاع الصحة، الذي نال اهتمامًا غير مسبوق، سواء من خلال مبادرات صحية واسعة النطاق، أو عبر تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتوسيع مظلة التأمين الصحي، بما يعكس التزام الدولة بحق المواطن في رعاية صحية متكاملة.

وأضاف محمد خلف الله أن الاهتمام ببناء الإنسان لم يقتصر على الصحة، بل امتد ليشمل التعليم، حيث شهد القطاع عملية تحديث شاملة لمحتوى المناهج والبنية التكنولوجية للمدارس، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويؤسس لجيل أكثر وعيًا وقدرة على المشاركة في مسيرة البناء.

تم نسخ الرابط