لمناقشة عدة قضايا.. اجتماع تنظيمي لأمانة حقوق الإنسان المركزية بـ"مستقبل وطن"
عقدت أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب طارق رضوان، اجتماعا تنظيمياً بحضور الأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة مكتبها وأمنائها في المحافظات، في مقر الأمانة العامة للحزب بالقاهرة الجديدة.
وفى بداية الاجتماع، تحدث النائب طارق رضوان عن أهمية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها جزءًا أساسيًا من جهود الدول لتعزيز حقوق الإنسان في سياساتها العامة، كما أشار إلى تنظيم جولات وزيارات لأمانة حقوق الإنسان في المحافظات خلال الفترة القادمة، بهدف دراسة كافة المعوقات والمشكلات والعمل على تذليلها وحلها.
وخلال الاجتماع، تم تقييم واستعراض ما تم إنجازه من أهداف خلال الفترة السابقة، من فعاليات وندوات لأمانة حقوق الإنسان بالمحافظات، بجانب وضع خطط وأهداف جديدة.
اجتماع لأمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن
على الجانب الآخر، نظمت أمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة رابح عسل، البرنامج التدريبي الأول، تحت عنوان (إدارة الحملات الانتخابية )، وناقشت التسويق السياسي وأساليب الدعاية الانتخابية، وذلك بالتعاون مع أمانتي التدريب والتثقيف والإعلام المركزية، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام جامعة السويس، وأمين مساعد أمانة التدريب والتثقيف المركزية، والأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة العمال المركزية.
“مستقبل وطن” يؤكد أهمية الحصول على التدريب
وتحدث أمين العمال المركزي لحزب مستقبل وطن رابح عسل، عن أهمية الحصول على التدريب والتأهيل اللازم للمشاركة بفاعلية وكفاءة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لافتا إلى أن البرنامج التدريبي يأتي بالتنسيق مع أمانتي التدريب والتثقيف والإعلام المركزيتين، مشيرا إلى فترة البرنامج التدريبي مدة أسبوعين.
من جانبه، استعرض الدكتور اشرف جلال، مفاهيم واستراتيجيات التسويق السياسي، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو الإسهام فى تعظيم مكانة الحزب عبر تفعيل قدرات ومهارات المشاركين والمشاركات فى فهم وتطبيق اساسيات التسويق السياسي وإعداد الحملات الانتخابية بكفاءة وفاعلية.
وشهد البرنامج التدريبي نقاشا وتفاعلا بين أعضاء هيئة مكتب الأمانة والمحاضر، حول أهمية البرنامج التدريبي ومدي الاستفادة منه.
ويكثف حزب مستقبل وطن اجتماعاته الداخلية استعدادًا لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، في محاولة للحفاظ على أغلبيته البرلمانية وتصدره للمشهد السياسي خلال الدورة التشريعية المقبلة.
