الإصلاح والنهضة: اجتماعات لجنة الانتخابات مستمرة.. وندرس قائمة أولية للمرشحين

قال النائب محمد إسماعيل، رئيس لجنة الانتخابات بحزب الإصلاح والنهضة، إن اللجنة في اجتماعات متواصلة مع الراغبين في الترشح ضمن قوائم الحزب استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى التعرف على رؤى المرشحين المحتملين وتقييم مدى توافقهم مع توجهات الحزب ورؤيته للمرحلة المقبلة.
وأضاف إسماعيل أن اللجنة انتهت من إعداد قائمة أولية بأسماء ما يقرب من خمسين مرشح محتمل، ويجري حاليًا دراسة هذه الأسماء بشكل دقيق تمهيدًا لرفعها إلى القيادة السياسية في الحزب لاتخاذ القرار النهائي.
وأوضح أن حزب الإصلاح والنهضة يعمل على اختيار أفضل العناصر القادرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم، انطلاقًا من قناعته بأهمية وجود برلمان قوي ومتوازن يعبر عن احتياجات الناس ويسهم في دعم استقرار الدولة وتقدمها.
وكان الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، قال إن الحزب يواصل استقبال طلبات الترشح لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقد تخطى عدد المتقدمين حتى الآن خمسين مرشحًا من مختلف المحافظات، في ظل استمرار عملية الفرز والتقييم وفق معايير دقيقة وواضحة.
حزب الإصلاح والنهضة لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية
وأوضح عبد العزيز أن حزب الإصلاح والنهضة لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية أو حسابات عددية، بل ينظر إلى المرشح باعتباره شريكًا في المشروع الوطني، لا بد أن يجمع بين الالتزام السياسي، والوعي بمتطلبات العمل النيابي، والقدرة على التفاعل المباشر مع المواطنين وخدمتهم من موقعه كممثل حقيقي عنهم.
المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق الأيدولوجي
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق مع أيديولوجية الحزب وتوجهه الإصلاحي، والقدرة على تمثيل المواطن لا التغيب عنه، مؤكدًا أن الحزب لديه نماذج عملية أثبتت هذه الرؤية، أبرزها تجربة الإسكندرية، حيث بادر عدد من كوادر الحزب القانونيين إلى فتح مكاتبهم لتقديم استشارات مجانية للمواطنين، في خطوة تجسّد دور النائب كفاعل مجتمعي قبل أن يكون نائبًا برلمانيًا.
الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات بل عن نائب يتحرك فعليًا
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن "الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات، بل عن نائب يتحرك فعليًا، يطرق الأبواب، ويعرف خريطة الاحتياجات على الأرض، ويملك أدوات التأثير التشريعي والخدمي معًا". وأضاف أن الحزب كتنظيم شبابي إصلاحي، يدرك خصوصية كل دائرة وتركيبتها الاجتماعية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو المدن الساحلية، ولهذا فإن اختيار المرشحين يتم بعناية ليتوافقوا مع طبيعة مجتمعاتهم.
حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية، تضع المواطن في قلب المعادلة، وتسعى إلى بناء نخبة سياسية جديدة قادرة على صنع التغيير من الميدان لا من المنصات فقط.