عاجل

محافظة القاهرة تبدأ في زراعة الأسطح: بدأنا بـ3 عقارات في الأسمرات

جانب من الزراعة
جانب من الزراعة

أعلن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن النجاح الباهر لتجربة زراعة الأسطح في 3 عقارات في مدينة الأسمرات، وتأتي هذه المبادرة، التي تُنفذ بالتعاون بين محافظة القاهرة ومؤسسة فاروق الباز، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البيئة وتوفير مردود إيجابي لسكان المدينة.

توسيع نطاق المبادرة

في ضوء النجاح الأولي، أكد محافظ القاهرة أنه سيتم تعميم هذه التجربة الرائدة على 450 عقارًا آخر في مدينة الأسمرات، يهدف هذا التوسع إلى تعظيم الاستفادة من المساحات غير المستغلة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة.

الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية

تُعد زراعة الأسطح من المبادرات التي تدعمها المحافظة بقوة؛ لما لها من مردود إيجابي متعدد الأبعاد، فعلى الصعيد البيئي، تساهم هذه الزراعات في تنقية الهواء وتقليل درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف. 

أما من الناحية الاقتصادية، فيمكن أن توفر مصدرًا للغذاء الطازج وتقليل الأعباء المالية على الأسر، اجتماعيًا وصحيًا، وتُعزز هذه المبادرة الوعي البيئي وتشجع على الأنشطة المجتمعية، بالإضافة إلى توفير بيئة صحية للسكان.

التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030

أشار محافظ القاهرة إلى أن زراعة الأسطح تُعد استكمالًا للدور التنموي الذي تضطلع به المحافظة، وتهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. تؤكد هذه المبادرة على التزام الدولة بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

ضمان الاستدامة والدعم اللوجستي

شدد الدكتور إبراهيم صابر على أهمية تعميم هذه التجربة ومتابعتها وصيانتها بشكل دوري لضمان استدامتها. كما وجه هيئة نظافة وتجميل القاهرة بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي اللازم لهذه المبادرة، مما يضمن توفير الموارد اللازمة لنجاحها واستمراريتها على المدى الطويل.

ما هي زراعة الأسطح؟

تُعرف زراعة الأسطح، أو الحدائق السقفية، على أنها ممارسة زراعة النباتات، سواء كانت خضروات، أو فواكه، أو أعشاب، أو حتى زهور الزينة، وذلك على أسطح المباني والعقارات المختلفة. 

تتراوح هذه الممارسات من الأنظمة البسيطة التي تعتمد على الأوعية والحاويات، إلى الأنظمة المعقدة التي تشمل طبقات متعددة من التربة وأنظمة ري متطورة، وفي بعض الأحيان، الزراعة المائية أو الهوائية.

تم نسخ الرابط