عاجل

هل تؤدي الحرب الإيرانية-الإسرائيلية إلى حدوث أزمة كبرى في الطاقة؟

الطاقة
الطاقة

أكد الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول، أن أسعار النفط والغاز مرتبطة بالأحداث والحروب، وأنه في أيام حرب أكتوبر في 73 ارتفعت أسعار النفط 4 أضعاف، فسعر البرميل كان بـ 3 دولار، وصل لـ 12 دولار.

وأضاف أستاذ هندسة البترول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامح صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزير الخارجية الأمريكية في هذا الوقت قام بطلب لإنشاء الوكالة الدولية للطاقة التي تضم الدول الصناعية الكبرى لمواجهة مثل هذه الأوضاع.

لن يحدث أزمة كبيرة في الطاقة

وأشار أستاذ هندسة البترول إلى أن هناك مناطق خطوط حمراء لا يمكن لإيران أو إسرائيل، تجاوزها وأن من ضمن هذه الخطوط ضرب مناطق الغاز الكبرى، وأنه لن يحدث أزمة كبيرة في الطاقة خلال الفترة المقبلة.


وتابع أستاذ هندسة البترول  أن السوق العالمي قادر على مواكبة الأزمة الحالية بشكل أو بأخر، مثل ما حدث في أثناء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.


و بيّن أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية أثرت على أسعار الطاقة، ولكن لن تحدث أزمة، وأن إيران لن تقوم بغلق مضيق هرمز، لآن هذا سينتج عنه مشكلات مع الدول الصناعية الكبرى.

ومن ناحية أخرى، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مناطق متفرقة في الداخل الإسرائيلي شهدت مساء أمس حالة من التأهب القصوى بعد إطلاق صفارات الإنذار، وذلك عقب رصد منظومة الجبهة الداخلية لتحركات صاروخية قادمة من الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن الصفارات دوت بشكل متزامن في مدينة القدس، تل أبيب، وبئر السبع، تلاها سماع دوي انفجارات عنيفة هزت سماء العاصمة تل أبيب.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب شهود عيان، فقد شوهدت انفجارات في أجواء تل أبيب، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض بعض الصواريخ، مما أدى إلى سقوطها داخل مناطق مأهولة، أبرزها في منطقة دان ومنطقة هرسيليا، وأوضحت فرق الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط صاروخ على مبنى سكني وآخر في منطقة مفتوحة، دون الإعلان عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

وتابعت أن مصادر إسرائيلية أكدت أن موجة الصواريخ الأخيرة التي أُطلقت من إيران ضمت نحو 30 صاروخًا، سبقتها موجة أقل حجما فجر اليوم، اقتصرت على ثلاثة صواريخ تم اعتراضها بنجاح، وتُعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم مباشر من إيران في وضح النهار، وسط توقعات بأن تواصل هذه الهجمات خلال الأيام القادمة، وفقًا لتقديرات أمنية إسرائيلية.

وفي تطورات متزامنة، دوت صفارات الإنذار في مناطق من الجولان السوري المحتل، ما أثار مخاوف من تسلل مسيرات، قبل أن تعلن الجبهة الداخلية لاحقًا انتهاء الحادثة، وفي هذه الأثناء، لم تُصدر السلطات الإسرائيلية تعليمات بإخلاء الملاجئ، ما يشير إلى أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، فيما تستمر فرق الطوارئ في تمشيط المواقع المستهدفة.

تم نسخ الرابط