مسؤول إسرائيلي: دمرنا 40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مسؤول إسرائيلي" أنهم دمروا 40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
ومن ناحية أخرى، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مناطق متفرقة في الداخل الإسرائيلي شهدت مساء أمس حالة من التأهب القصوى بعد إطلاق صفارات الإنذار، وذلك عقب رصد منظومة الجبهة الداخلية لتحركات صاروخية قادمة من الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن الصفارات دوت بشكل متزامن في مدينة القدس، تل أبيب، وبئر السبع، تلاها سماع دوي انفجارات عنيفة هزت سماء العاصمة تل أبيب.
انفجارات في أجواء تل أبيب
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب شهود عيان، فقد شوهدت انفجارات في أجواء تل أبيب، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض بعض الصواريخ، مما أدى إلى سقوطها داخل مناطق مأهولة، أبرزها في منطقة دان ومنطقة هرسيليا، وأوضحت فرق الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط صاروخ على مبنى سكني وآخر في منطقة مفتوحة، دون الإعلان عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
وتابعت أن مصادر إسرائيلية أكدت أن موجة الصواريخ الأخيرة التي أُطلقت من إيران ضمت نحو 30 صاروخًا، سبقتها موجة أقل حجما فجر اليوم، اقتصرت على ثلاثة صواريخ تم اعتراضها بنجاح، وتُعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم مباشر من إيران في وضح النهار، وسط توقعات بأن تواصل هذه الهجمات خلال الأيام القادمة، وفقًا لتقديرات أمنية إسرائيلية.
وفي تطورات متزامنة، دوت صفارات الإنذار في مناطق من الجولان السوري المحتل، ما أثار مخاوف من تسلل مسيرات، قبل أن تعلن الجبهة الداخلية لاحقًا انتهاء الحادثة، وفي هذه الأثناء، لم تُصدر السلطات الإسرائيلية تعليمات بإخلاء الملاجئ، ما يشير إلى أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، فيما تستمر فرق الطوارئ في تمشيط المواقع المستهدفة.
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الوسيط الأنسب بين إسرائيل وإيران هو فريق من دول الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن هذا يتطلب تضافر الجهود الأوروبية وتعاونًا مع بعض الأطراف الإقليمية.
وأضافت زاريتا، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تدخل جميع الأطراف، بما في ذلك وسطاء من العالم الإسلامي، يُعد ضروريًا في هذه المرحلة، لا سيما إذا تم التركيز على أولويات مثل وقف إطلاق النار المتبادل، ووقف العدائيات، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع.
وتابعت: "البرنامج النووي الإيراني له شواغل كثيرة، ويجب أولًا ضمان تنفيذ بنود اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية والالتزام بها بالكامل"، مشددة على أهمية التنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإنجاح أي مبادرة أوروبية في هذا الشأن.
وأكدت، أن وحدة الموقف داخل الاتحاد الأوروبي أمر حاسم لتحقيق الاتساق الكامل في المواقف والسياسات، بما يُعزز فرص التهدئة وبناء الثقة في المنطقة المضطربة.