بحوزتها مخدرات بـ72 مليون جنيه.. الداخلية" تطيح ببؤرة إجرامية خطيرة في السويس
في واحدة من أقوى الضربات الأمنية الاستباقية، وجهت وزارة الداخلية صفعة جديدة لتجار السموم، بعدما نجحت في تفكيك بؤرة إجرامية شديدة الخطورة تنشط في جلب وترويج المواد المخدرة داخل محافظة السويس.
تفاصيل الحملة الأمنية
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة – بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية – قيام 5 من العناصر الجنائية الخطرة بتكوين بؤرة إجرامية تخصصت في جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى داخل البلاد، تمهيدًا لترويجها بين المواطنين وتحقيق أرباح طائلة على حساب صحة وسلامة المجتمع.
وبعد التأكد من صحة المعلومات، جرى تقنين الإجراءات القانونية، وعلى الفور تم تنفيذ مأمورية أمنية محكمة استهدفت المتهمين داخل نطاق محافظة السويس.
وأسفرت العملية عن ضبط كافة العناصر الإجرامية المتورطة، وعددهم خمسة أفراد من أصحاب السوابق الخطيرة، والذين حاولوا الفرار فور مداهمة أوكارهم، إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية أحبطت خططهم.
وخلال التفتيش، عثر بحوزة المتهمين على كميات ضخمة من المواد المخدرة شملت: 666 كيلوجرامًا من مخدر الحشيش، 20 كيلوجرامًا من مخدر الهيدرو، بالإضافة إلى 5 سيارات كانت تستخدم في عمليات التهريب والنقل.
وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات بنحو 72 مليون جنيه مصري، وهو ما يعكس حجم النشاط الإجرامي الخطير لتلك البؤرة ومدى تأثيرها السلبي المحتمل على المجتمع، لا سيما فئة الشباب.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه الشبكة كانت على وشك ضخ كميات ضخمة من المواد المخدرة في عدة مناطق، إلا أن التدخل السريع والحاسم من قبل وزارة الداخلية أحبط المخطط بالكامل.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الضربة تأتي ضمن خطة موسعة لضرب أوكار المخدرات وتفكيك الشبكات الإجرامية قبل تنفيذ مخططاتها الإجرامية، في إطار جهود مستمرة تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات وملاحقة المتاجرين بها، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.
تم تحرير المحاضر اللازمة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
