عاجل

محاولة للتمويه.. إيران: لم نطلق صواريخ تجاه تل أبيب حتى الآن

الصواريخ الإيرانية
الصواريخ الإيرانية لحظة الانطلاق

أفاد الإعلام الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم إطلاق أي صاروخ من جانب إيران، وأن الحرس الثوري أطلق فقط 10 مسيرات.

وأضاف الإعلام الإيراني أن ما يقال ما هو إلا محاولة للتمويه وتضليل الدفاعات الجوية، حتى تطلق دفعة كبيرة من الصواريخ.

استعداد للضرب

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلًا عن مصدر عسكري إيراني، بأن القوات المسلحة الإيرانية تستعد لتنفيذ ضربة شديدة القوة ضد إسرائيل، ردًا على الهجمات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية مؤخرًا.

وأوضح المصدر أن هذه الضربة المرتقبة ستكون "كبيرة جدًا"، وستستهدف بشكل مباشر مواقع عسكرية في منطقة بني براك، إحدى ضواحي مدينة تل أبيب. كما أشار إلى أنه تم توجيه دعوات عاجلة لسكان المنطقة بإخلائها فورًا، تحسبًا لأي عمليات عسكرية.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الضربات والهجمات التي شهدتها المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصعيد محتمل للصراع بين طهران وتل أبيب.

تهديد خطير

وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أصدر بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: "إيران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي، وسنحوّل ليل تل أبيب إلى نهار"، في تهديد يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق.

قصف منشآت نفطية

وذكرت وكالة "تسنيم" أن الضربات استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، فيما أعلنت شركة "بازان" الإسرائيلية للنفط عن تعرض منشآتها لقصف مباشر، أسفر عن أضرار بالغة وإغلاق المصفاة، ومقتل ثلاثة موظفين.

تضرر محطة كهرباء

كما أُفيد عن أضرار لحقت بمحطة كهرباء، وسط خسائر بشرية ومادية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة من الصواريخ الإيرانية، وتفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي لها.

هجوم سيراني

في سياق متصل، أفادت بأن إسرائيل تعرضت لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى المواطنون رسائل خادعة تطالبهم بمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من حملة تضليل إلكترونية منظمة.

قصف التليفزيون الإيراني

من جانبها، ذكرت وكالة "فارس" أن طهران أصدرت أوامر بإخلاء مباني قناتي 12 و14 الإسرائيليتين، بعد تعرض تلفزيونها الرسمي للقصف، مؤكدة أن الرد الإيراني المقبل سيكون الأوسع والأشد منذ بدء القتال.

تم نسخ الرابط