وزير الشباب يوضح حقيقة صورته مع زيزو.. وخلافه مع خيري رمضان | فيديو

شهدت حلقة برنامج "مع خيري"، المذاع على قناة المحور الفضائية، خلافًا على الهواء بين الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والإعلامي خيري رمضان، على خلفية صورة متداولة جمعت الوزير بلاعب نادي الزمالك أحمد سيد زيزو وعدد من الأشخاص الآخرين.

مواقع التواصل الإجتماعي

وبحسب أشرف صبحي، قد بدأ الجدل بعد أن تناول بعض الإعلاميين الصورة بالتعليق والتحليل، ما أثار ردود فعل بين الجماهير، خاصة في ظل أجواء التنافس الرياضي المحتدمة بين الأهلي والزمالك.

الوزير يوضح خلفيات الصورة 

خلال مداخلة هاتفية أجراها مع البرنامج، أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة قامت بتوضيح ملابسات الصورة للجماهير، بعد أن تم الحديث عنها في أحد البرامج، في إشارة إلى تعليقات إعلامية اعتبرها غير دقيقة أو مثيرة للجدل.

وقال أشرف صبحي: "تم توضيح سبب صورتي مع زيزو وآخرين للجماهير، وخرج المتحدث الرسمي للوزارة لتقديم تفاصيل دقيقة وشفافة حول الموقف".

وأكد أشرف صبحي أن هذا التحرك الإعلامي كان ردًا على تعليقات خاطئة أو مفهومة بشكل غير سليم، في سياق تزايد الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

خيري رمضان ينفي التعليق 

في المقابل، نفى الإعلامي خيري رمضان تمامًا أنه قد علّق على الصورة، قائلاً: "أنا معلقش على الصورة دي خالص، وكان بيني وبين حضرتك مكالمة خاصة".، متابعًا: "الحوار بينه وبين الوزير حول هذا الملف كان شخصيًا، ولم يُطرح للنقاش على الهواء أو في سياق إعلامي علني".

ووبحسب المداخله الهاتفية، يبدو أن هذا التوضيح لم يخفف من حدة التوتر خلال المداخلة، حيث حاول كل طرف إبراز موقفه وتوضيح سياقه الخاص في التعامل مع الصورة المتداولة.

مؤسسات الدولة الرياضية 

وفي سياق متصل، أشار أشرف صبحي إلى أن دوره كوزير دولة يتطلب الفهم الكامل لطبيعة المؤسسات الرياضية وحجم تأثيرها في الشارع المصري، مضيفًا: "نحن نتابع بعض الأندية الصاعدة وندعمها، أما الأهلي والزمالك فهما مؤسستان عريقتان لهما تاريخ لا يحتاج إلى الكثير من الشرح أو الدفاع".

وشدد أشرف صبحي على أن الوزارة تحرص على الموازنة في التعامل مع جميع الأندية، دون تفضيل طرف على آخر، انطلاقًا من مسؤولياتها الوطنية ودورها في الحفاظ على الاستقرار الرياضي والمجتمعي.

صورة تتحول إلى جدل 

أثارت الصورة المذكورة نقاشات واسعة بين الجماهير، خاصة في ظل الحساسية الشديدة التي تحيط بالعلاقات بين مسؤولي الدولة واللاعبين البارزين، ما يضع أي ظهور غير مفسّر تحت المجهر الإعلامي والجماهيري.

وتأتي هذه الواقعة لتسلّط الضوء على أهمية الاتصال الإعلامي الرسمي من قبل الوزارات، والحرص على توضيح كل ما قد يثير الجدل، في ظل بيئة رياضية مشحونة وحساسة.