عاجل

ضرب وتهديد داخل صيدلية بإيتاي البارود.. والأسرة تستغيث بالأمن

اعتداء بلطجية على
اعتداء بلطجية على صيدلية بإيتاي البارود

تقدمت أسرة تقطن قرية الخوالد التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، باستغاثة عاجلة للجهات الأمنية، بعد تعرض الصيدلية الخاصة بهم لهجوم عنيف من قبل مجموعة من الأشخاص، أسفر عن إصابة نجلهم بجروح بالغة، وتعطيل عملهم بالكامل.

ووفقًا لرواية مقدم البلاغ، فإن عددًا من الأشخاص – قال إنهم من أبناء القرية – اقتحموا الصيدلية واعتدوا بالضرب على نجله داخل مقر العمل، مما تسبب في إصابته إصابات خطيرة استدعت نقله لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة.

وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تحت رقم 13576 لسنة 2025 بمركز شرطة إيتاي البارود، كما تم إخطار النجدة بالواقعة فور حدوثها.

وأشار والد المجني عليه إلى أن الأسرة لم تعد قادرة على دخول الصيدلية أو مزاولة عملها حتى لحظة إعداد هذا التقرير، مما ألحق بهم خسائر مادية ونفسية جسيمة، وسط حالة من القلق داخل القرية خشية تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وتباشر الأجهزة الأمنية المختصة التحقيقات في الواقعة، فيما طالب الأهالي بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لضمان سلامة المواطنين، وتوفير الحماية لمنشآتهم التجارية في القرية.

 

مواطن سعودي يفترش الأرض 

من ناحية أخرى، تفحص الأجهزة الأمنية بالقاهرة، ما تم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي من قيام شاب سعودي الجنسية يُدعى أحمد عطا الله، من مدينة جدة، بافتراش الأرض منذ نحو أسبوع أمام مسجد التوفيقي بحلوان.

وكان توجّه عدد من مواطني منطقة حلوان بنداء عاجل إلى السفارة السعودية في القاهرة، بعد العثور على شاب سعودي الجنسية يُدعى أحمد عطا الله، من مدينة جدة، يفترش الأرض منذ نحو أسبوع أمام مسجد التوفيقي بحلوان، جنوب القاهرة.

وبحسب ما أفاد به شهود عيان، عبر منشور تداول على منصات التواصل الإجتماعي،  فإن الشاب يبدو في حالة صحية ونفسية متدهورة، ويعاني من اضطرابات عقلية واضحة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية حفاظًا على سلامته.

وطالب الأهالي السفارة السعودية بسرعة التحرك لنقل الشاب إلى جهة رعاية مناسبة، والتواصل مع ذويه، خاصة في ظل تدهور حالته الصحية والمعيشية ، مؤكدين أن بقاءه في هذا الوضع يعرضه للخطر.
وأعرب عدد من سكان المنطقة عن حزنهم الشديد للحالة التي وصل إليها الشاب، مؤكدين أنه لا يُشكل أي خطر على المارة، بل يبدو في حالة من الضعف والانكسار، ويقضي يومه جالسًا أو نائمًا على الرصيف أمام المسجد، دون طعام كافٍ أو رعاية طبية.

تم نسخ الرابط