بينام في الشارع.. القصة الكاملة لسعودي الجنسية يتسول بشوارع مصر | صور

توجّه عدد من مواطني منطقة حلوان بنداء عاجل إلى السفارة السعودية في القاهرة، بعد العثور على شاب سعودي الجنسية يُدعى أحمد عطا الله، من مدينة جدة، يفترش الأرض منذ نحو أسبوع أمام مسجد التوفيقي بحلوان، جنوب القاهرة.
مواطن سعودي مريض يفترش الأرض في حلوان
وبحسب ما أفاد به شهود عيان، فإن الشاب يبدو في حالة صحية ونفسية متدهورة، ويعاني من اضطرابات عقلية واضحة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية حفاظًا على سلامته.


وطالب الأهالي السفارة السعودية بسرعة التحرك لنقل الشاب إلى جهة رعاية مناسبة، والتواصل مع ذويه، خاصة في ظل تدهور حالته الصحية والمعيشية ، مؤكدين أن بقاءه في هذا الوضع يعرضه للخطر.
وأعرب عدد من سكان المنطقة عن حزنهم الشديد للحالة التي وصل إليها الشاب، مؤكدين أنه لا يُشكل أي خطر على المارة، بل يبدو في حالة من الضعف والانكسار، ويقضي يومه جالسًا أو نائمًا على الرصيف أمام المسجد، دون طعام كافٍ أو رعاية طبية.
وأكد الأهالي أن الشاب يرفض المغادرة أو الحديث مطولًا، ويكتفي بذكر اسمه وكونه من جدة، وسط إشارات توحي بمعاناته من اضطراب عقلي أو نفسي.
وأضاف البعض أنهم حاولوا مساعدته بالطعام والغطاء، إلا أن حالته تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأن المشهد مؤلم لكل من يمر بالمكان، خاصة مع حرارة الجو وغياب أي جهة رسمية تتولى نقله أو رعايته حتى الآن، مما يزيد من القلق بشأن سلامته.
الأهالي يناشدون سفارته
ويأمل المواطنون في تدخل سريع من السفارة السعودية بالقاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية المصرية لنقل الشاب إلى مستشفى أو مركز رعاية متخصص، والتواصل مع عائلته في المملكة، مؤكدين أن القضية إنسانية قبل أن تكون قانونية.
العثور على شاب متوفى داخل شقته بالبساتين
من ناحية أخرى، تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحرياتها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثمان شاب داخل شقته بمنطقة البساتين، وسط ظروف غامضة، بعدما أثارت آثار ظهرت على رقبته شكوكًا حول وجود شبهة جنائية.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية بشارع السلام بمنطقة البساتين، ما دفعهم إلى التواصل مع الجهات الأمنية.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة البساتين إلى محل البلاغ، وتم فتح الشقة بعد استصدار إذن من النيابة، ليعثر رجال الأمن على جثمان شاب في الثلاثينات من عمره، مسجًى داخل غرفة نومه، ويظهر على رقبته آثار يُشتبه في كونها نتيجة خنق.