مصادر طبية فلسطينية: 43 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم

ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أنّ 43 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 26 من منتظري المساعدات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات
ومن ناحية أخرى، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الأراضي المحتلة تشهد تصعيدًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، إذ أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات، جراء وابل من الصواريخ الباليستية التي أُطلقت من إيران، موضحة أن فرق الإسعاف الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي أكدا أن أكثر من 100 صاروخ استهدف مناطق مختلفة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار بشكل متواصل، خاصة في شمال البلاد وضواحي تل أبيب مثل هرتسيليا وبني براك وبيتاح تكفا، حيث انهار مبنى كامل في بني براك وهرعت فرق الإنقاذ لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.
تنفيذ غارات يومية على إيران
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صرح بأن طائرات سلاح الجو شنت غارات على مواقع إيرانية، مدمّرة أكثر من 120 منصة إطلاق ومواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري، مضيفة أن هناك تعليمات واضحة من قادة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم رئيس الأركان، بتنفيذ غارات يومية على إيران، بما يعكس توجهًا إسرائيليًا نحو التصعيد المباشر، رغم التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن مبادرات تهدئة.
وتابعت أنه على الصعيد الداخلي، فعّلت الجبهة الداخلية صفارات الإنذار لأكثر من 20 دقيقة في مناطق تمتد من بيسان حتى قيسارية، بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأوضح الجيش لاحقًا أنه تم اعتراض 8 طائرات مسيّرة إيرانية، أُطلقت خلال الليل وحتى صباح اليوم، باستخدام منظومات اعتراض بحرية من طراز "ساعَر"، إلا أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض بعضها، ما أثار مخاوف داخلية من ثغرات في منظومة الدفاع الجوي.
ومن جانبه، أعلنت الأمم المتحدة، أنّ إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا ونكرر الدعوات لإجراء تحقيقات في الهجمات المميتة قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الأمم المتحدة، أنّ أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب معاناة مروعة وغير مقبولة، مشيرةً، إلى أنّ التصعيد بين إسرائيل وإيران مقلق للغاية وندعو إلى التهدئة، وأنّ طهران لا تزال تعارض أسلحة الدمار الشامل.