ريهام عياد تكشف كواليس انطلاق "القصة وما فيها": بدأت بفكرة فجائية | فيديو

كشفت الإعلامية ريهام عياد، كواليس انطلاق برنامجها الشهير "القصة وما فيها"، مؤكدة أن الفكرة وُلدت بشكل فجائي دون تخطيط مسبق.
وأوضحت خلال لقائها في برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc، أنها استيقظت في أحد أيام أبريل عام 2020، وقالت لزوجها فجأة: "أنا هقدّم برنامج عن التاريخ.. وسأسميه القصة وما فيها"، لتبدأ رحلتها في تقديم البرنامج يوم 7/4/2020، في ذروة أزمة كورونا التي أجبرت الناس على البقاء في منازلهم.
وأكدت ريهام عياد أن دافعها الأساسي كان تقديم معلومات تاريخية مبسطة ومفيدة للمشاهدين، في وقت كانت فيه الحاجة كبيرة إلى محتوى تثقيفي يخاطب العقول والوجدان.
المصادر الموثوقة
أشارت ريهام عياد إلى أن إعداد حلقات البرنامج لا يتم بشكل عشوائي، بل يعتمد على التحقيق والبحث في كتب تاريخية موثوقة، مؤكدة أنها تسعى دائمًا إلى تقديم وجهات نظر متعددة حول كل حدث أو شخصية، وذلك لتجنّب تحميل الجمهور رؤية واحدة أو معلومة ناقصة.
وقالت الإعلامية ريهام عياد: "أنا لا أتحمل مسؤولية معلومة خاطئة، لذا أقدّم كل وجهات النظر، وأترك للمشاهد حرية الفهم والحكم".، أن بعض الحلقات تتطلب تحضيرًا يستغرق أسبوعًا كاملاً، بل إن بعضها استغرق شهرًا من البحث، في ظل غياب أي دعم أو تشجيع في البداية.
صوت أنثوي لحكاية مصر
أوضحت ريهام عياد أنها كانت دائمًا مولعة بالتاريخ منذ طفولتها، وكانت تلقّب بـ"حكّاءة مصر" بين زملائها ومعارفها، نظرًا لقدرتها على سرد الوقائع التاريخية بطريقة مشوّقة، مضيفة أن حبها للقراءة والكتابة ساعدها على تطوير هذا الأسلوب، مما مكّنها من تقديم مادة تاريخية غنية بأسلوب سلس وجذاب.
وتابعت: "ربنا وهبني حب الحكي، والتاريخ بالنسبة لي هو جسر لفهم الحاضر وصناعة المستقبل".
رسالة البرنامج
أكدت الإعلامية ريهام عياد أن هدفها من البرنامج لا يقتصر على الترفيه، بل يسعى إلى ترسيخ الوعي التاريخي، وتنمية حب المعرفة لدى الأجيال الجديدة، بعيدًا عن السرد النمطي والمعلومات المجتزأة.
وقالت: "التاريخ علم ضروري لفهم من نكون، ومهمتي كإعلامية أن أقدمه بشكل حي، يحمل روح الإنسان في كل عصر".

تجربة نسائية فريدة
في ختام اللقاء، عبّرت عياد عن فخرها بأن البرنامج بات منصة نسائية فريدة تقدم التاريخ بلغة عصرية، مشيرة إلى أن التفاعل الكبير من الجمهور، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان دافعًا قويًا للاستمرار والتطوير، مؤكدة أنها تستعد لمواسم جديدة من البرنامج تحمل مفاجآت وقصصًا لم تُروَ من قبل.