تامر عاشور يروي لـ إسعاد يونس ذكريات العيد وطقوس الطفولة

في حلقة استثنائية من برنامج "صاحبة السعادة"، استضافت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، المطرب والنجم المحبوب تامر عاشور، في جلسة دافئة مليئة بالإحساس، والذكريات، والمواقف الطريفة.
اللقاء الذي أذيع عبر شاشة dmc، كشف جوانب إنسانية من حياة تامرعاشور، بعيدًا عن أضواء الحفلات وعدسات الكاميرا، حيث تحدث عن طقوسه الخاصة في الأعياد، وأماكنه المفضلة، وعلاقته بالأصدقاء والعائلة.
طقوس تامر عاشور في العيد
تحدث تامر عاشور عن الروتين الذي يتبعه ليلة الوقفة قائلاً: "في العيد بسيبها لظروفها، وبسهر مع صحابي في الوقفة للصبح". وأوضح أن سهراته لا تخلو من المرح والحنين إلى الطفولة، حيث يقضيها في لعب "البلايستيشن" والألعاب الورقية البسيطة، التي تُعيده لزمن البراءة.
وأضاف: "بنلعب ألعاب أطفال، ورياضة كمان، وبنروح مناطق زي السيدة زينب وعابدين"، مشيرًا إلى ارتباطه بمناطق القاهرة الشعبية التي تشكل جزءًا من ذاكرته الحياتية.
بركة الفيل والسيدة زينب
من الأماكن التي يحتفظ لها عاشور بمكانة خاصة في قلبه، ذكر "منطقة بركة الفيل"، القريبة من "الحديقة الثقافية"، والتي تُعد من أبرز المعالم الثقافية والتراثية في القاهرة، وتابع قائلاً: "بروح السيدة زينب وعابدين، الأماكن دي ليها ذكريات حلوة وجزء من طفولتي"، ما يعكس مدى ارتباطه بالجذور والهوية الشعبية المصرية.
أما عن العادات الغذائية في العيد، فكشف تامر عاشور جانبًا غير متوقع من ذوقه في الطعام، حيث قال: "أبويا بيدبح في العيد، وبندخل على الأكل على طول من غير صلصة أو فتة"، مضيفًا بابتسامة: "أنا كيّيف الأكلات اللي مافيهاش صلصة". كما كشف حبه للكشري دون إضافة صلصة، معتبرًا أن الطعم يكون أفضل بهذه الطريقة. كما يفضل الإفطار في أول أيام العيد على وجبة "كبدة"، في طقس أسري متوارث.
استرجع عاشور ذكريات مميزة عن أيام العيد مع أصدقائه، قائلاً: "لما بكون مع أصحابي بنلعب كورة ونضحك ونعيش جو العيد على أصوله". وتُظهر هذه اللحظات مدى بساطة عاشور، رغم كونه نجمًا له قاعدة جماهيرية عريضة، فهو ما زال متمسكًا بعاداته القديمة، وأصدقائه المقربين.

تامر عاشور والأصدقاء
الحلقة لم تخلُ من اللحظات الموسيقية الساحرة، إذ قدّم تامر عاشور بصوته العذب عددًا من أبرز أغانيه التي طالما لامست قلوب محبيه. ووجّه في ختام اللقاء رسالة شكر لجمهوره على دعمه الدائم، مؤكدًا أن حب الجمهور هو الوقود الحقيقي لمسيرته الفنية.
جاءت حلقة "صاحبة السعادة" مع تامر عاشور بمثابة نافذة مختلفة على شخصية فنية محبوبة، أضاءت جوانب إنسانية وبسيطة في حياته. ما بين ذكريات الطفولة، وطقوس العيد، ومذاق الكبدة دون صلصة، بدا عاشور أقرب لجمهوره من أي وقت مضى.