عاجل

حفيظ دراجي: الصين وباكستان في صف إيران.. المعركة لم تعد ثنائية

 المعلق الرياضي الجزائري
المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي

علّق المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على انضمام كل من الصين وباكستان إلى صف إيران في ظل التصعيد الإقليمي، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تكشف عن تحوّل استراتيجي خطير في موازين الصراع بالمنطقة.

وقال دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "في تطوّر استراتيجي لافت، أعلنت كل من الصين وباكستان دعمهما لإيران، في ظل التصعيد الإقليمي والتوترات مع إسرائيل والغرب".

وأضاف دراجي في تغريدته: "التحالفات تتشكل، والخريطة الجيوسياسية تزداد وضوحًا: المعادلة لم تعد إسرائيل في مواجهة إيران فقط، بل مع محورٍ أوسع يرفض الاستفراد والهيمنة". 

كان قد أبدى المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، تساؤلاته بشأن تصاعد الصراع بين  إيران وإسرائيل، قائلًا: “هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟”.

وقال حفيظ دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "سيناريو تصعيد: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟.. في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، تُعلن باكستان رسميًا استعدادها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لإيران، في مواجهة أي عدوان خارجي. سرعان ما ترد الهند، الخصم التاريخي لباكستان، بإعلان حالة التأهب القصوى على حدودها، وتبدأ بنقل قواتها نحو جبهات التماس".

واختتم حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: "هكذا تبدأ الحروب الكبرى: لا بإرادة الشعوب، بل بخطأ تقدير، أو لعبة تحالفات، أو غرور قوة.. هل سيكون هذا مجرد سيناريو تخيلي؟ أم أننا نقترب فعلًا من لحظة الانفجار؟

في وقت سابق، سجّل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي اعتراضه على الصراع المشتعل الدائر بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أن النظرإليه بعين العاطفة يُعد خطأ فادحًا؛  فالمواجهة الجارية تُدار من فوق رؤوس العرب وليس لأجلهم.

 

وقال حفيظ دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "إنه من الخطأ النظر إلى الصراع الدائر في المنطقة بعينٍ عاطفية توحي بأن أحد أطرافه يخوض المعارك دفاعًا عن العرب".

حفيظ دراجي: إيران وإسرائيل.. صراع نفوذ ومصالح

وأضاف دراجي في تغريدته: "إسرائيل تتحرك انطلاقًا من حساباتها الأمنية ومشاريعها التوسعية، وإيران تخوض مواجهاتها لخدمة مصالحها الإقليمية".

واختتم المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: "لا أحد منهما يُقاتل من أجل العرب، بل على حسابهم في كثير من الأحيان، ضمن صراع نفوذ ومصالح يتجاوز الحدود والقضايا العربية".

تم نسخ الرابط