عاجل

سياسي عراقي: إسرائيل تختلق مبررًا إعلاميًا لاغتيال خامنئي

لقاء مكي
لقاء مكي

أطلق السياسي العراقي لقاء مكي، تحذيراته من تصعيد بالغ الخطورة قد يغير قواعد الاشتباك في المنطقة، عقب نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نبأ زعمت فيه أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر شخصيًا بضرب مواقع مدنية داخل إسرائيل.

وقال السياسي العراقي، في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس": "صحيفة جيرولزم بوست الإسرائيلية قالت اليوم إن المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي أمر شخصيا بضرب المواقع المدنية في إسرائيل".

 

وأضاف "مكي": "لا يحمل هذا الخبر عناصر المصداقية المتعلقة خصوصا بطبيعة المصادر وحجم اطلاعها وهويتها، لكنه كاف لمعرفة أن إسرائيل تختلق ذريعة لاغتيال المرشد الإيراني".

واختتم السياسي العراقي تدوينته قائلًا: "خطورة هذا الإجراء لو حصل، أنه يقطع خطوط الرجعة في هذه الحرب، ويجعلها صفرية بالنسبة للطرفين. علما أن هذا الهدف لم يكن قائما عند إسرائيل في أول ضرباتها".

غلق مضيق هرمز هو الخيار الأخطر 

سبق أن أكد السياسي العراقي لقاء مكي، أن غلق مضيق هرمز هو الخيار الأخطر على طاولة إيران؛ ردًا على هجمات إسرائيل على أراضيها فجر اليوم الجمعة، منوهًا بأن العالم يترقّب الرد الناري، وطهران على أعتاب القرار.

وقال السياسي العراقي  - في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس" - : "ما دام النظام في إيران يرى أنه ما زال قادرًا على البقاء وتعويض خسائره في المستقبل، فإن رده على إسرائيل سيكون (منضبطًا ومتناسبًا) ولا يشمل غير إسرائيل".

وأضاف "مكي": "لكن في حال أصبح الهجوم الإسرائيلي مهددًا للنظام وبقائه، فحينها ستعمل على إيران على توسيع المواجهة لتشمل المصالح الأمريكية وعموم دول الإقليم، بما في ذلك غلق مضيق هرمز".

غلق مضيق هرمز لم يعد احتمالًا بعيدًا

واختتم السياسي العراقي تدوينته قائلًا: "التساؤل هنا، هو ما إن كانت إيران ستكون حين تبلغ هذه النقطة، قادرة أصلا على تنفيذ تهديداته".

ترامب يحذر طهران

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه تحذيرًا لطهران، داعيًا إلى إبرام اتفاق نووي جديد لتجنب "الندم لاحقًا".

وقال "ترامب" في تصريحات أعقبت التصعيد الأخير: "لقد دعمنا إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل، وسنواصل الوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديدات، وخاصة من إيران".

ووصف الرئيس ترامب، الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها "ممتازة"، مؤكدا أن هناك المزيد من الهجمات ستتعرض لها طهران.

تم نسخ الرابط