ضبط عدد من المخالفات.. مديرالدعوة بأسيوط يتفقد إدارتي ديروط جنوب وشمال
أجري الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بأسيوط جولة تفتيشية موسعة شملت إداراتي أوقاف ديروط جنوب وديروط شمال.
وذلك في إطار السياسة الإصلاحية التي تنتهجها وزارة الأوقاف لترسيخ ثقافة الانضباط الإداري والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي .
رافقه في هذه الجولة التفتيشية النوعية كل من الشيخ ناصر محمد السيد علي ،مدير المتابعة،والشيخ محمود جميل محمود مدير إدارة التدريب، وذلك ضمن تحرّك ميداني يهدف إلى مراجعة مستوى الالتزام والتأكّد من تفعيل أدوات الرقابة الداخلية على أرض الواقع.
وقد شملت الجولة تفقد مقار الإدارتين، والاطلاع على دفاتر الحضور والانصراف، وخطوط السير، وأوامر التكليف، والإذونات الرسمية، في سياق رصد دقيق لأداء المديرين والإداريين والمفتشين ورؤساء الأقسام ، لقياس مدى تفعيلهم للضوابط الإدارية المعتمدة من قبل الوزارة .
وخلال التفتيش، تم ضبط عدد من المخالفات الإدارية ، الأمر الذي استدعى الإحالة الفورية لتلك المخالفات إلى الشؤون القانونية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ، مع التوصية بإعمال المساءلة الوظيفية الكاملة تجاه أي تقصير يُثبت من خلال التحقيقات.
وفي تعقيبه على نتائج الجولة، شدّد الشيخ محمد عبد اللطيف على أن "الانضباط الإداري ليس خيارًا، بل هو التزام أصيل لا يقبل التهاون، وأي تجاوز أو تراخٍ يمثل خيانة للأمانة التي أولانا الله إياها، وسيُقابل بالإجراء القانوني المناسب."
كما أضاف نحن لا نستهدف العقاب في ذاته، بل نهدف إلى تقويم الأداء وتصحيح المسار، ومديرو الإدارات ليسوا مراقبين فحسب، بل هم شركاء في المسؤولية، وعليهم واجب المتابعة الدقيقة وضمان انتظام العمل على الوجه الأكمل.
وأكد أن الوزارة ماضية بكل جدية في تطوير آليات الرقابة والتفتيش، بما يضمن الحفاظ على كفاءة المؤسسات الدعوية، وترسيخ بيئة عمل قائمة على الالتزام، والإتقان، والمسؤولية.
إنها رسالة واضحة لا مكان للضعف الإداري، ولا غطاء للتقصير فالمحاسبة قادمة للمقصرين ، والانضباط هو العنوان.
