كندة علوش في حوار لـ"نيوز رووم": أخفيت مرضي علشان ما أصعبش على حد.. ودوري في "إخواتي" تحدٍ كبير

في حوار خاص مع نيوز رووم، فتحت النجمة كندة علوش قلبها وتحدثت عن مشاركتها في مسلسل إخواتي بعد غياب عن الدراما الرمضانية، وكيف تتعامل مع المنافسة في الوسط الفني، كما تكشف بصراحة عن رأيها في تأثير آراء الجمهور على أدائها، ولماذا فضلت التكتم على مرضها حتى تعافت، إلى جانب رأي عمرو يوسف في أدوارها، وكواليس تعاونها مع المخرج محمد شاكر خضير وحاتم صلاح. وإلى نص الحوار :-

كندة علوش تتحدث عن كواليس إخواتي
مسلسل "إخواتي".. كيف رأيتِ ردود الفعل وهل تتابعين آراء الجمهور على السوشيال ميديا؟
أتابع ردود الفعل سواء على السوشيال ميديا أو في الشارع، ويهمني الاثنين، هناك أشخاص يركزون فقط على التريند عبر السوشيال ميديا، لكن قد لا يكون للمسلسل تأثير حقيقي في الشارع، والعكس صحيح، وفي هذا الزمن، لا يصح أن نقول إنني أهتم فقط بالشارع أو بالسوشيال ميديا، بل يجب أن يكون هناك توازن بين الاثنين.
الحمد لله، رأيت ردود فعل إيجابية في الشارع وعلى السوشيال ميديا، خصوصًا أننا ما زلنا في الحلقات الأولى، والأصداء حتى الآن رائعة، وأنا سعيدة جدًا بما يحدث، في الأيام التي لا يكون لدي فيها تصوير، أكون كسولة قليلًا، لكن عندما أكون مشغولة بالعمل، يصبح لدي فضول لمعرفة آراء الجمهور عبر تويتر وإنستجرام وكل المنصات، حتى الانتقادات أتابعها، خاصة أننا ما زلنا نصور، وهذا يساعدني في تحسين أدائي وضبط بعض التفاصيل إذا لزم الأمر.
هل تفضلين تصوير العمل أثناء متابعة ردود الفعل، أم أنك تفضلين الانتظار حتى النهاية؟
هذه مدارس مختلفة، في الخارج، هناك أعمال تُغيَّر نهايتها بناءً على تفاعل الجمهور، لكل طريقة مميزاتها وعيوبها، لكن بالنسبة لي، عندما تكون ردود الفعل إيجابية، تمنحني طاقة وحماسًا أكبر أثناء التصوير، أما إذا كانت سلبية، فهذا قد يصيبني بالإحباط، وأشعر أنني أذهب إلى العمل من دون حماس.
هل تفرق معكِ المنافسة والبطولة الجماعية؟
بعد عودتي للعمل، إذا نظرتَ إلى مسيرتي، ستجد أن معظم أعمالي كانت بطولات جماعية، مثل "أهل كايرو"، "نيران صديقة"، "عد تنازلي"، و"أفراح القبة"، ونادرًا ما قدمتُ أعمالًا مع نجمة واحدة فقط، أنا أحب هذا النوع من المشاريع ولا أخشى العمل مع زميلات، بل على العكس، أتحمس له، خاصة عندما أكون محاطة بممثلات رائعات مثل زميلاتي في "إخواتي".
كيف وجدتِ العمل مع نيللي كريم، روبي، وجيهان الشماشرجي؟
البطولة الجماعية عندما تكون مع فنانات يتمتعن بروح جميلة، تكون تجربة رائعة، نحن حقًا مثل العائلة، أشعر أنني محظوظة بالعمل مع نيللي وروبي وجيهان، لأننا نتمتع بطاقة إيجابية ونفسيات "سالكة جدًا"، وعندما يكون هناك انسجام بيننا، يصبح العمل متعة حقيقية، وهذا ينعكس على الشاشة، وإذا نظرتَ إلى التعليقات على السوشيال ميديا، ستجد أن الجمهور يشعر بهذه الكيمياء بيننا، هذه الصداقة لم تكن فقط أثناء التصوير، بل توطدت علاقتنا بشكل كبير، وهذا منحني إحساسًا بالأمان.
ماذا عن تعاونك مع المخرج محمد شاكر خضير؟
أنا من أشد المعجبين بأعمال الأستاذ محمد شاكر، وهو صاحب نجاحات كبيرة مثل "جراند أوتيل"، "في طريقى"، و"تحت الوصايا" وإذا أحصيت الأعمال التي أحبها، ستجد أن خمسة منها على الأقل من إخراجه.
عندما اختارني لهذا المسلسل بعد فترة من التوقف، شعرت بسعادة كبيرة لأنني سأعود معه. لكن في الوقت نفسه، كان هناك شعور بالمسؤولية، لأنه منحني فرصة العودة في دور مختلف تمامًا عن منطقتي المعتادة. إذا لم أؤده بالشكل الصحيح، سأكون قد خذلته. لذلك، بذلت مجهودًا كبيرًا حتى أثبت أنني كنت عند حسن ظنه، وأردت أن يكون فخورًا باختياره لي.
ما رأيك في العمل مع حاتم صلاح؟
أنا سعيدة جدًا بهذه الشراكة، لأنه نجم مختلف وقادم بقوة. أشعر أن جزءًا كبيرًا من نجاحي في هذا العمل يعود إلى الثنائية التي جمعتني به.
هل تأخذين رأي عمرو يوسف في أعمالك؟
بالطبع، أنا أعتبر عمرو مثل أستاذ تمثيل في البيت. أشعر بالخوف عندما نشاهد أعمالي معًا، لأنني أريد أن يعجبه أدائي. منذ البداية، كان يشجعني على المشروع، وقال لي: "اوعي تفكري". وبعد أن شاهده، كان سعيدًا جدًا بالدور وبالنتيجة النهائية.
هل تتابعين أعمالًا أخرى في رمضان؟
شاهدت مقتطفات من بعض المسلسلات، وأحببت كثيرًا "ولاد شمس" للمخرج شادي عبد السلام، وأداء أحمد مالك وطه الدسوقي، وكذلك الأستاذ محمود حميدة. كما أعجبتني أجواء مسلسل "أشغال شاقة"، وأحببت "كامل العدد". شاهدت لقطات من مسلسل هدى المفتي "80 باكو"، وسمعت أصداء إيجابية عن "قلبي ومفتاحه"، لكن لم أتابع أي عمل كاملًا بسبب انشغالي.
هل ترين أن مسابقات السوشيال ميديا أصبحت وسيلة جيدة للترويج للمسلسلات؟
سمعت عنها، لكن لم أتابعها كثيرًا. ربما تكون وسيلة جيدة، لكنني لا أعرف تفاصيلها بشكل كافٍ للحكم عليها.
برأيك، هل هناك فرق في الجهد بين مسلسلات الـ30 حلقة والـ15 حلقة؟
بالتأكيد هناك فرق كبير. بعد أن جربت الـ15 حلقة، أتمنى أن أستمر في هذا النوع. في هذا الشكل، لا يوجد "حشو" أو مشاهد غير ضرورية، بل تكون القصة مكثفة ومركزة. هذا لا يعني أن كل مسلسلات الـ30 حلقة تعاني من الترهل، لكن بشكل عام، مسلسلات الـ15 حلقة تقدم محتوى أكثر تركيزًا وإيقاعًا أسرع، والجمهور لا يشعر بالملل.
لماذا لستِ نشطة على السوشيال ميديا مثل باقي الفنانين؟
الحمد لله، لدي عدد كبير من المتابعين رغم أنني لست نشطة جدًا، ولا أظهر كثيرًا في المهرجانات أو الحفلات، لكنني أفضّل استخدام منصاتي في تسليط الضوء على القضايا المهمة، مثل مشكلة اللاجئين، أو الحديث عن غزة، وفي الوقت نفسه، لا أريد أن أتحول إلى "موقع إخباري". أخباري الفنية تهم الجمهور، وأشارك لحظات من حياتي من حين لآخر، لكنني أُفضّل الحفاظ على خصوصيتي. حتى أقرب أصدقائي لا يعرفون كل تفاصيل حياتي الشخصية، وأشعر أنني محظوظة بمحبة الجميع لي.
كندة علوش تتحدث عن مرضها بسرطان الثدي
بالمناسبة، موضوع مرضك أثار قلق الجمهور، لماذا لم تتحدثي عنه إلا بعد شفائك؟
لم أتحدث عنه إلا عندما انتهى، لأنني لا أحب أن أثير قلق أحد، ولم أرغب في أن يُشفق عليّ أحد “مكنتش عاوزة أصعب على حد”، وأردت أن أُعطي الناس الأمل.