باحث سياسي: إسرائيل تتجول بحرية في سماء إيران والدفاعات الإيرانية انهارت

قال أشرف أبو الهول، الباحث السياسي، إن إسرائيل أحكمت سيطرتها على الأجواء الإيرانية، وإن طائراتها تتجول حاليًا دون مقاومة تُذكر، مؤكدًا أن الرد الإيراني كان محدود التأثير ولم يُحدث أي تغيير في المعادلة العسكرية.
التصعيد العسكري
وخلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أشار أبو الهول إلى أن الصواريخ الإيرانية ضعيفة التأثير، وهو ما انعكس على عدد الإصابات الضئيل داخل إسرائيل مقارنة بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها طهران.
وأوضح ، أن إسرائيل نجحت في تدمير مواقع عسكرية استراتيجية داخل إيران، مستفيدة من امتلاكها واحدة من أقوى منظومات الإنذار المبكر والملاجئ الآمنة في العالم، ما قلل من الخسائر البشرية في صفوفها.
التصدي للمقاتلات الإسرائيلية
وأكد أبو الهول، أن الدفاعات الجوية الإيرانية باتت مكشوفة بالكامل، ولم تستطع التصدي للمقاتلات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيران فشلت في استهداف مواقع استراتيجية مثل مركز الأبحاث النووي قرب تل أبيب.
كما استبعد إمكانية قيام إيران بعمل عسكري في مضيق هرمز، مشددًا على وجود خلل كبير في الأنظمة الدفاعية الإيرانية داخليًا وخارجيًا، خصوصًا بعد تراجع دور حزب الله، الذي كانت تعتمد عليه طهران كخط دفاع أول لمنع المواجهة المباشرة مع إسرائيل.
واختتم بالتأكيد على أن المعادلة الإقليمية تغيّرت بشكل جوهري، ولم تعد إيران قادرة على فرض شروطها كما في السابق.
وفى وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مواصلته الهجوم على إيران، وتدمير مواقع الصواريخ الإيرانية، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
جيش الحتلال: إيران تمتلك قدرات يمكنها الإضرار بإسرائيل
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم ضرب أهداف في العمق الإيراني، وأن إيران لم تعد محصنة كما كان الوضع في السابق، ومع ذلك أكد أن إيران لا تزال تمتلك قدرات يمكنها الإضرار بإسرائيل، مضيفا إن “الهجمات الإسرائيلية على إيران لم تنته بعد، وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات”.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أنه تم قتل 9 من كبار العلماء النووين الإيرانيين خلال الهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران، لافتا إلى أن قوات الاحتياط منتشرة على الحدود مع لبنان وسوريا.
وهناك خشية في إسرائيل من أن يدخل حزب الله على خط المواجهة، ويساند إيران في عملياتها ضد الاحتلال.
وبحسب التقديرات، فإن حزب الله لا يظهر أي نوايا في مهاجمة إسرائيل التي عقد معها اتفاقية وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.
غير أن تقارير أفادت أن إيران لم تطلب أي من حلفائها أو أعضاء المحور في المنطقة معاونتها في الرد على إسرائيل.