عمر هاشم: الأزهر الشريف هو الحصن الأول في حفظ الهوية الإسلامية
ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطبة، الجمعة اليوم، في مسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق بالقاهرة، حيث تناول موضوع "تعزيز الهوية الإسلامية"، مشددًا على أن الهوية الإسلامية تُستمد من وحي الله وكتابه وسنة رسوله، وهي السبيل الوحيد لصون المجتمعات الإسلامية من الانحراف والضياع.
الهوية الإسلامية مستمدة من القرآن والسنة
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، في مستهل خطبته، أن تعزيز الهوية الإسلامية لا يتم من فراغ أو من ثقافات دخيلة، بل ينبع من كتاب الله وسنة رسوله. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي"، مبرزًا أهمية شهر رمضان المبارك كونه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وهو أعظم النعم الإلهية التي تحمي الهوية الإسلامية وتعززها.
مكانة مصر في تعزيز الهوية الإسلامية
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله تعالى مَنَّ على مصر بهوية إسلامية راسخة بفضل وجود آل بيت النبي الذين نصلي عليهم في كل صلاة امتثالًا لأمر الله ورسوله.
كما أكد أن الأزهر الشريف هو الحصن الأول في حفظ الهوية الإسلامية لمصر والعالم الإسلامي، لما يقوم به من دور عظيم في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة. وأضاف أن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه وحب آل البيت هو الطريق الأقرب لنيل رضا الله، وهو السبيل الأسمى لحماية الهوية الإسلامية وتعزيزها.
الدعوة لاستغلال شهر رمضان في تعزيز الهوية
وختم الدكتور أحمد عمر هاشم خطبته بالتأكيد على ضرورة اغتنام شهر رمضان المبارك في تعزيز الهوية الإسلامية من خلال الإكثار من العطاء وتلاوة القرآن والدعاء. وأوصى المسلمين بعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة التي تعزز العلاقة مع الله وتزيد القرب منه.
أهمية خطبة الجمعة في تعزيز الهوية الإسلامية
تأتي خطبة الجمعة للدكتور أحمد عمر هاشم كرسالة واضحة لتذكير المسلمين بأهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية في ظل التحديات المعاصرة.
وأبرزت الخطبة أن التمسك بتعاليم الإسلام واتباع نهج النبي وحب آل البيت يشكل حصنًا منيعًا يحمي المجتمعات من التفكك والضياع، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يمثل فرصة لتعزيز هذه القيم العظيمة.
تجدر الإشارة إلى أن خطبة الجمعة في مسجد أحباب المصطفى شهدت حضورًا كبيرًا من المصلين، الذين تفاعلوا مع كلمات الدكتور أحمد عمر هاشم، واستمعوا بانتباه لما تحمله الخطبة من رسائل روحية ودعوة لتعزيز الهوية الإسلامية في حياتهم اليومية.
