إلغاء حفل زفاف نجل نتنياهو بعد إندلاع الحرب مع إيران

تم إلغاء حفل زفاف أفنير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان من المقرر أن يكون يوم الاثنين، بعد أن اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، حسبما ذكرت صحيفة تايمز "أوف إسرائيل".
جدل أثاره حفل الزفاف الملغي
وأثار حفل زفاف نجل رئيس الوزراء جدلا واسعا، وأثار غضب بعض المتظاهرين المناهضين للحكومة، الذين نددوا بعائلة نتنياهو لإقامة احتفال في حين لا يزال الأسرى الإسرائيليون محتجزين في غزة تحت مراقبة رئيس الوزراء، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وكان من المقرر إلغاء المجال الجوي الإسرائيلية أمام جميع حركة المرور، بما في ذلك الطائرات المسيرة، يوم الاثنين المقبل، خلال حفل زفاف أفنير، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مكانٍ خارج تل أبيب، وكان ولن يُسمح إلا لطائرات الشرطة بالمرور.
كما كان سكان المجتمعات الزراعية الإسرائيلية المحيطة بمكان الحدث يستعدون لكابوس النقل حيث كان المرجح أن يتم إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة من طريقين سريعين رئيسيين أمام الجميع باستثناء الضيوف، على الرغم من عدم نشر قائمة مفصلة بإغلاق الطرق.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إعلان إقامة حفل زفاف نجل نتنياهو، كان جزء من تضليل إيران وإيهامها من أن الحرب لن تندلع في ظل استمرار المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وشنت إسرائيل فجر الخميس هجمات جوية واسعة على عدة مناطق في إيران، واستهدفت عدة منشآت نووية، ومناطق عسكرية، وأنظمة دفاع جوي، ومنصات صواريخ، فضلًا عن اغتيال ما يقرب من 20 مسؤول عسكري إيراني بارز.
فيما ردت إيران بشن إيران خمس موجات من الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ مساء الجمعة حتى صباح السبت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين بجروح متفاوتة.
ودوت صفارات الإنذار في مدن تل أبيب والقدس المحتلة، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية المستهدفة.
ونجحت عدسات الكاميرات في إلتقاط عدة صور لمشاهد الدمار في تل أبيب والمدن الإسرائيلية رغم حظر النشر الذي فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعد إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلي في حال استمرت، فيما لم تلقى إسرائيل لهذه التهديدات بالًا، وتستمر في التعدي على الأراضي الإيرانية.