عبر ستارلينك .. إيلون ماسك يفعل خدمة الإنترنت لإيران

أعلن الملياردير الأمريكي مالك شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، السبت، إن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني.
ماسك يفعل ستارلينك لإيران
ويأتي هذا الإعلان، بعد أن قيدت إيران الإنترنت في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة على البلاد منذ فجر الأمس، وفرض حظر شامل على تطبيق التواصل الفوري "واتساب".
وذكر تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن مارك ليفين، مقدم برنامج "الحياة، الحرية وليفين"، دعا ماسك إلى "تشغيل ستارلينك" لصالح الشعب الإيراني، خلال ظهوره، الجمعة، في برنامج "هانتي"، الذي يبث على قناة فوكس نيوز.
ونشر ليفين، تغريدة حول احتمال قيام ماسك بتفعيل ستارلينك، ورد عليه ماسك قائلا: "خدمة الإنترنت مفعلة"
وفي وقت سابق، أبلغ الإيرانيون عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة، شملت الانقطاعات الجزئية أو الكلية في الاتصال، أو البطء الشديد في التصفح، أو صعوبة الوصول إلى مواقع إلكترونية وتطبيقات.
من جانبها ردت إيران أمس على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها أراضيها، بمئات الصواريخ الباليستة والكروز والطائرة المسيرة.
ونحجت عدسات الكاميرات رغم حظر النشر وفرض رقابة عسكرية، في إلتقاط عدة مشاهد للدمار الكبير الذي خلفته الصواريخ الإيرانية في تل أبيب ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة.
و اعترفت الحكومة الإسرائيلية باستهداف الصواريخ الإيراني لـ:
- وزارة الدفاع
- وزارة الاقتصاد
- قاعدة تل نوف الجوية
- مركز تل أبيب المالي
- عدة مناطق في مدينة حيفا
- منصة الغاز قبالة سواحل غزة
فيما أكدت مصارد إسرائيلية غير رسمية عن استهداف:
- القاعدة الجوية نفاتيم في جنوب إسرائيل
- بطارية القبة الحديدية في وسط البلاد
- مبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب
- مقر للاستخبارات في شمال إسرائيل
- منازل بعض القادة الإسرائيليين
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار قوات الجوية في استهداف أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
وشنت إيران خمس موجات من الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ مساء الجمعة حتى صباح السبت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب مراسلي قنوات "العربية" و"الحدث".
دوت صفارات الإنذار في مدن تل أبيب والقدس المحتلة، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية المستهدفة.