عاجل

احتفالا بيوم الشهيد والمحارب القديم .. غدا فتح المتاحف العسكرية للجمهور بالمجان

القوات المسلحة
القوات المسلحة

تقرر فتح المتاحف العسكرية ومنطقة العرض المكشوف لبانوراما حرب أكتوبر لاستقبال المواطنين مجاناً غدا "السبت" ، يأتي ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على نشر الوعى والثقافة العسكرية والوطنية لدى مختلف فئات المجتمع وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وصون قدسيته ، وتزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم.

وللإطلاع على أبرز المزارات والمتاحف العسكرية ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الآتي :

https://shorturl.at/N8uqF

ونشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.

ويتزامن يوم الشهيد مع ذكرى استشهاد الشهيد عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وهو على جبهة القتال وسط جنوده، على الخط الأمامي للمواجهة مع قوات العدو، وهو الأمر الذي يضرب المثل في تلاحم القيادات والضباط والجنود في قواتنا المسلحة، دفاعًا عن الوطن ضد أية تهديدات قد تستهدف أمن مصر القومي، حيث يُعد هذا اليوم مناسبة وطنية لتجديد العهد مع الشهداء، والتذكير بتضحياتهم الجسيمة التي مكنت الأجيال الحالية من العيش بأمن وأمان.

وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.

ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.

نهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.

وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.

تم نسخ الرابط