برلماني: العالم يعي دور مصر لدعم الفلسطينيين وحدودنا خط أحمر

أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب ببيان وزارة الخارجية المصرية الذى جاء ليضع النقاط فوق الحروف، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة المصرية تقوم بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية وأن العالم أصبح على وعى حقيقى بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم القضية الفلسطينية معلناً رفضه وبشكل قاطع لأى مزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية ثوابت سياستها تجاه الأشقاء في فلسطين.
مصر دفعت ثمناً سياسياً وأمنياً واقتصادياً للدفاع عن الحقوق الفلسطينية
وأكد شمس الدين في بيان له أصدره اليوم أن مصر دفعت ثمناً سياسياً وأمنياً واقتصادياً كبيراً على مدار سنوات في سبيل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وقدمت الكثير من التضحيات من أجل الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، وفتح ممرات الإغاثة في أصعب الظروف، واحتضان مفاوضات التهدئة مرات متكررة رغم تعقيد المشهد موضحاً أن القاهرة لا تحتاج إلى شهادات من أحد، فمواقفها تتحدث عنها، وحقائق الواقع أكبر من أي ادعاء والعالم كله دائماً يشيد بالدور التاريخى والمحورى لمصر داخل منطقة الشرق الأوسط وأن مصر كانت ولاتزال وستظل مفتاح السلام والاستقرار بالمنطقة.
وكشف النائب السيد شمس الدين عن أن المحاولات الأخيرة للدخول إلى منطقة رفع بشكل غير قانوني تحت شعارات الدعم الإنساني لا تخدم القضية الفلسطينية بقدر ما تمنح ذريعة للمتربصين للتشكيك في النوايا وإثارة الفوضى مؤكداً أن بيان وزارة الخارجية أكد استمرار نهج مصر الثابت فى دعم القضية الفلسطينية وفى نفس الوقت حماية حدود مصر والحفاظ على أمنها القومي وأن مصر ستظل حاضنة للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن حقوق شعبها في كل المحافل، ولكنها في الوقت ذاته لن تتسامح مع أي محاولة لاختراق أمنها أو الالتفاف على سيادتها تحت أي مبرر، فالدعم الصادق لا يكون بالفوضى، بل بالاحترام الكامل لإرادة الدولة ودورها المحوري، الذي لا يمكن تجاهله أو التقليل منه.
وقال النائب السيد شمس الدين : إذا أراد العالم بجميع دوله ومنظماته فرض السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فعليه الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى والتى تتمثل فى اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على التنفيذ والالتزام الحقيقيين بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967