النائبة سميرة الجزار: مصر تدير ملف الأمن بالمنطقة بحرفية شديدة
علقت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على ضربات إسرائيل لإيران ، موضحة أنها ستكون بداية لتغيير خارطة القوى الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، متسائلة عن كيفية اختراق دولة نووية إلى هذا الحد وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وأوضحت سميرة الجزار في تصريحات لها اليوم أن هذه الضربة معد لها منذ فترة طويلة ورغم إدراك القيادة السياسية بإيران لقدرة إسرائيل على اختراقها إلا أنها فشلت في تحسب ضربة مثل هذه مؤكدة أن الضربات الإيرانية التى وجهتها إيران داخل إسرائيل وفى تل ابيب ووسط اسرائيل جاءت كرد فعل على الهجمات الإسرائيلية ضد ايران.
وأكدت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تدير ملف الأمن بالمنطقة بشكل أكثر نظاماً، قائلًة : "أدين استخدام دولة الإحتلال للحلول العسكرية واستخدام السلاح لحل مشاكلها بدول الجوار لأنها ستدفع ثمنه من زيادة كراهية الشعوب خاصة دول الجوار وتساعد علي إشعال الشرق الأوسط".
ونددت سميرة الجزار بصمت العرب وتواطؤهم مع ما يحدث من قَبل ترامب ونتنياهو بالمنطقة، مؤكدة أن الحل يكمن في توحيد كلمة وقرارات العرب.
إسرائيل تنفذ أعنف ضربات على العمق الإيراني
ونفذت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية وحيوية في إيران، في واحدة من أعنف الضربات التي تستهدف العمق الإيراني خلال سنوات. هذه الهجمات شكلت تصعيداً غير مسبوق في التوتر بين البلدين، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإيراني.
رد إيراني صاروخي يوقع خسائر في إسرائيل
وردّت إيران على الهجوم الإسرائيلي فجر السبت بإطلاق دفعات من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو 100 آخرين نتيجة القصف الصاروخي الإيراني، الذي تسبب بحالة من الذعر والهلع في أنحاء الأراضي المحتلة.
هذا التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل يعكس توتراً متصاعداً يهدد بأزمة واسعة النطاق في المنطقة، وسط تحذيرات من استمرار التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة يصعب السيطرة عليها.
وأعلن التلفزيون الإيراني صباح السبت استشهاد 60 مدنياً جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني بالعاصمة طهران يوم الجمعة. وأوضح التلفزيون أن من بين الضحايا 20 طفلاً، تم انتشال جثامين عشرة منهم حتى الآن، في حين ما تزال فرق الإنقاذ تواصل رفع الأنقاض وانتشال الضحايا، التي بلغت حتى الآن 38 جثة.
