وجهان للخراب..
سياسي لبناني: إسرائيل وإيران يد واحدة في تدمير العواصم العربية

خرج الكاتب السياسي اللبناني ربيع ياسين ، عن صمته بتعليق لاذع لا هوادة فيه على التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنه لا فارق بين الاحتلال العبري والتغلغل الفارسي؛ فكلاهما يقتات على جِراح الشعوب.
ربيع ياسين: إسرائيل تقصف باسم الأمن وإيران تُخرب باسم المقاومة
وقال الكاتب السياسي اللبناني ربيع ياسين – في تغريدة له عبر حسابع بمنصة "إكس"- : "لا إسرائيل كانت يومًا مشروع سلام، ولا إيران سعت يومًا إلى الاستقرار. الأولى وُلدت من رحم النكبة، وقامت على الاحتلال والتطهير والعدوان، والثانية بنت نفوذها على الفوضى، وأطلقت أذرعها لتخريب العواصم العربية باسم "المقاومة".
سياسي لبناني: إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة
وأضاف "ياسين": "واحد عبري يحتلّ ويقصف باسم "الأمن"، وآخر فارسي يُحكِم الطوق على الدول باسم "المقاومة".. كلاهما امتهن تدمير الأوطان، وسحق الشعوب، وزرع الحروب والدمار في كل زاوية من بيروت إلى صنعاء، ومن غزة إلى دمشق وبغداد.
اختتم السياسي اللبناني ربيع ياسين تغريدته قائلًا: "في النهاية، لا فرق بين جلاد عبري وآخر فارسي.. وجهان لعملة واحدة".
الهجوم الإيراني على إسرائيل
كانت قد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من 20 آخرين، جراء الهجمات الصاروخية الواسعة التي شنتها إيران على مناطق متفرقة في إسرائيل، ضمن موجة جديدة من التصعيد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخًا سقط في مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 21 آخرين، بينهم ثلاث حالات وُصفت بالخطيرة.
كما أفاد الإسعاف الإسرائيلي عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى في الموقع ذاته.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بإصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء سقوط صواريخ في مناطق وسط البلاد.
وأكدت مصادر عبرية دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب والقدس، نتيجة تصدي منظومات الدفاع الجوي للصواريخ الإيرانية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر غير مسبوق بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من خطر انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة.
القادة الإيرانيون فوجئوا.. كانوا يراهنون على المحادثات
وقال مسؤولون مقربون من القيادة الإيرانية لوسائل إعلام دولية إنهم لم يتوقعوا شنّ الهجوم قبل المحادثات النووية المقررة يوم الأحد في عُمان، معتبرين أي تهديدات سابقة "دعاية إسرائيلية للضغط التفاوضي".
وأوضح أحد المسؤولين أن هذا الاطمئنان الزائف أدى إلى تجاهل الاحتياطات الأمنية، ما تسبب في مقتل عدد كبير من القادة، وعلى رأسهم الجنرال أمير علي حاجي زادة، خلال اجتماع طارئ في قاعدة عسكرية بطهران تم قصفها مباشرة.