وسط ظروف غامضة.. العثور على جثة شاب داخل شقة بمنطقة البساتين
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحرياتها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثمان شاب داخل شقته بمنطقة البساتين، وسط ظروف غامضة، بعدما أثارت آثار ظهرت على رقبته شكوكًا حول وجود شبهة جنائية.
العثور على شاب متوفى داخل شقته بالبساتين
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية بشارع السلام بمنطقة البساتين، ما دفعهم إلى التواصل مع الجهات الأمنية.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة البساتين إلى محل البلاغ، وتم فتح الشقة بعد استصدار إذن من النيابة، ليعثر رجال الأمن على جثمان شاب في الثلاثينات من عمره، مسجًى داخل غرفة نومه، ويظهر على رقبته آثار يُشتبه في كونها نتيجة خنق.
وتم إخطار النيابة العامة التي انتقلت لمعاينة الجثمان ومسرح الواقعة، وأمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة زينهم لعرضه على الطب الشرعي، وتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق.
وتواصل الأجهزة الأمنية أعمال التحري وجمع المعلومات، مع الاستماع لأقوال الجيران وشهود العيان، والتأكد من علاقات المتوفى، في الوقت الذي يتم فيه فحص وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار، لمعرفة ما إذا كان هناك أي شخص قد دخل أو غادر الشقة في توقيت يثير الشكوك.
وتُباشر النيابة العامة التحقيقات، فيما لم تُعلن حتى الآن هوية الشاب المتوفى بشكل رسمي، في انتظار نتيجة تحليل البصمات والتعرف من قبل أسرته.
من ناحية أخرى، شهدت منطقة بولاق أبو العلا، واقعة مأساوية بعدما لقي شخص مصرعه إثر سقوطه من أعلى كوبري أكتوبر، أمام مقر شركة الكهرباء بشارع 26 يوليو، ما أثار حالة من الذعر بين المارة وسكان المنطقة.
كانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد بوجود جسد شخص ملقى على الأرض أمام شركة الكهرباء، بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، وانتقلت على الفور قوة أمنية من القسم مدعومة بسيارات الإسعاف، وتم فرض كردون أمني بمحيط الواقعة.
وبالفحص الأولي، تبيّن أن الجسد يعود لشخص في العقد الرابع من العمر، وتعرض لإصابات بالغة شملت كسورًا متعددة وكدمات متفرقة بالجسم، نتيجة السقوط من ارتفاع كبير.
وتم التأكد من وفاته في موقع الحادث، قبل أن يتم نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة لتولي التحقيق، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة بدقة، وسرعة إجراء التحريات لكشف ملابسات السقوط وهل توجد شبهة جنائية من عدمه.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها حالياً لتحديد هوية المتوفى والاستماع لأقوال الشهود والمتواجدين في محيط الواقعة، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة أسفل وأسوار الكوبري لمحاولة التوصل إلى ما إذا كان الحادث ناتجًا عن انتحار أو سقوط عرضي أو وجود طرف آخر متسبب في الحادث.
