عبدالله رشدي: الشيعة ليسوا كفارًا ولا يجوز تكفيرهم دون ناقض

أفاد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي بأن الشيعة مسلمون "مُبتدعة" من أهل القبلة وليسوا كفارًا بالإطلاق ، ولا يجوز تكفير أحد منهم إلا بعد إتيانه بناقض من نواقض الإسلام.
عبدالله رشدي: الشيعة ليسوا كفارًا ولا يجوز تكفيرهم دون ناقض
وقال عبدالله رشدي - عبر تغريدة له على حسابه بمنصة "إكس" ، إن الشيعة ليسوا كفارا.. هم مسلمون "مُبتدعة" من أهل القبلة، ولا يكفر أحدهم إلا أن يأتي بناقض من نواقض الملة.
وأوضح "رشدي" في تغريدته الأمور المُكفرة التي تُخرج المرء عن الملة قائلًا: "وهذا كمن يزعم أن عليًا خيرٌ من نبينا محمد، أو أن الرسالة أُنزلتْ على نبينا محمدٍ خطأ، أو أن يرمِيَ أحدُهم عائشةَ بما برأها الله منه، أو أن يزعم أن القرآن مُحرَّفٌ أوسبَّ صحابياً من أجلِ الصُّحبةِ.. فهذا الذي ذكرناه هو ما به يكون الكُفر.
عبدالله رشدي: روَّقوا على العِدا.. وسدَّدوا الرمي
وأضاف: "وأما سبُّ الصحابة لا بسبب الصُّحبةِ بل لسبب آخر كأن يظن أنهم أخذوا حق عليٍّ في الخلافةِ أو ضربوا فاطمةَ ونحو ذلك من الأكاذيبِ، فهذا كبيرةٌ وفِسقٌ؛ لكنه ليس كُفرًا.. هكذا تحرير المسألة.
واختتم تغريدته قائلًا: "وبناءً عليه فنقول: روَّقوا على العِدا سدَّد الله الرَّمْيَ".
سبق أن علق الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، على مبادرة "عودة الكتاتيب"، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس".
وكتب عبدالله رشدي : "الكتاتيبُ هي اللَبِنَةُ الأولى في تأسيسِ الطفل دينيا وأدبياً وعِلمياً، هي أوَّلُ فُرشاةٍ تُشكِّلُ صورتَه كما ينبغي؛ هي السُّلَّمَةُ الأولى نحو بناء شخصيتِه بناءً راسخاً، وكم أنجبتْ لنا الكتاتيبُ مِن الرجالِ مَن نُفاخِرُ بهم".
وتابع : "لا شك أن عودتَها اليومَ هو صمامُ أمانٍ ونقطةٌ فاصلةٌ تحول دون عصف الفِتَنِ بالأطفال لاسيما في هذا الزمن الذي سيطرتْ عليه الماديةُ وراجَ فيه الباطلُ واستشرى فيه الفساد وانتشرتْ فيه الإباحيةُ والشذوذُ تحت ستار الحُرِّياتِ، خطوةٌ موفَّقَةٌ، ولفتَةٌ طيِّبَةٌ ندعمُها، ونشدُّ على يد المسؤولين لأجلِها".
بداية جديدة لبناء الانسان
وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة الأزهري، إنه تم اتخاذ خطوات تنفيذ مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي يرتبط اطلاقها بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بهدف إحياء الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية السمحة وتعزيز اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، لافتا في هذا الصدد إلى أن المبادرة استقبلت حتى الآن 2026 طلبًا من خلال المديريات الإقليمية، وما زال باب التسجيل مفتوحًا.
جاء ذلك أثناء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الوزارة، وذلك بحضور خالد الطيب محمد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية.
ميثاق عمل الكتاتيب
ونوه وزير الأوقاف إلى ما يتضمنه ميثاق عمل الكتاتيب من عددٍ من الجوانب منها ما يتعلق بالمساهمة في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وإحياء لغة القرآن، وحماية الأجيال من الفكر المتطرف وتنمية مواهب التلاوة، والإنشاد، والشعر، فضلا عن المساهمة التعليمية، من تعليم للقراءة، والكتابة، الحساب، ومحو الأمية بالتكامل مع وزارة التربية والتعليم، هذا إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وغرس حب الوطن وبث الأمل والمحبة بين أفراد المجتمع.