بقصر الأمير طاز.. بيت العائلة المصرية يُنظم ندوة «الشباب والجمهورية الجديدة»

تُنظم لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، برئاسة الدكتور مسعد عويس، مقرر اللجنة، والقس إرميا مكرم، المقرر المساعد، ندوة بعنوان "الشباب والجمهورية الجديدة "، وذلك بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي السطوحي، مساء يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري، بقصر الأمير طاز .
بيت العائلة المصرية يُنظم ندوة "الشباب والجمهورية الجديدة"
يُشارك فى الندوة كل من الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم، والدكتور سيد إبراهيم صلاح، استشاري تطوير الحياة الشخصية والمهنية، ومدرب فى مجال الكوتشينج القيادي بالمملكة العربية السعودية .
تُدير الندوة الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد، عضوة لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، وتتولى الدكتورة أميرة جمال عضوة لجنة الشباب، مهام التنسيق العام للندوة.
تتضمن فعاليات الندوة مجموعة متنوعة من القصائد الشعرية يلقيها الشاعر أشرف البنا، عضو اتحاد كتاب مصر .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية على دعم وتمكين الشباب في المجتمع، وتعزيز وعيهم بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال مناقشة قضايا وطنية وتنموية ترتبط بمستقبلهم وتطلعاتهم.
الأمير: بيت العائلة المصرية سيظل دائمًا جسرًا للمحبة والتفاهم
في وقت سابق، ترأس الدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وفدًا لزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر للاطمئنان على الأخوة المسيحيين، وذلك بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وكان في استقبال الوفد القمص متاؤس، وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، إلى جانب عدد من كهنة الإيبارشية، على رأسهم: القس موسى رشدي، والقس هارون صموئيل، والقس بولس حكيم، والقس إبراهيم عبادي.
وخلال الزيارة، أجرى فضيلة الإمام الأكبر اتصالًا هاتفيًا مع القمص متاؤس للاطمئنان على أحوالهم، حيث أعرب وكيل مطرانية إسنا وأرمنت عن بالغ شكره وتقديره لفضيلة الإمام، ناقلًا شكر نيافة الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، على هذه اللفتة الكريمة التي تعكس مواقف وطنية خالصة وروحًا صادقة من المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
هذا وقد أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير أن بيت العائلة المصرية، برعاية الأزهر والكنيسة، سيظل دائمًا جسرًا للمحبة والتفاهم، وداعمًا لكل ما من شأنه ترسيخ قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي.